أحرق محتجون في واجادوجو عاصمة بوركينا فاسو، اليوم الأحد، المقر الرئيسي للحزب السياسي الحاكم للرئيس روش كابوريه، كما نهبوا محتوياته. وقالت وكالة "فرانس برس" إن الحريق تسبب في تدمير الطابق السفلي لمبنى "حركة التقدم من أجل الشعب"، كما تعرضت واجهة المقر إلى التخريب قبل أن تقوم قوات الأمن بتفريق المحتجين باستعمال قنابل الغاز.
وأكدت نقلا عن شهود عيان ومصادر عسكرية، سماع إطلاق نار آت من عدد من الثكنات العسكرية في بوركينا فاسو، اثنتان منها في العاصمة واجادوجو.
وقال جندي في واجادوجو للوكالة إنه سمع إطلاق النار من معسكر سانجولي لاميزانا، الذي تتخذ منه هيئة الأركان العامة للجيش مقرا لها، ولا يزال مستمرا منذ الساعة الأولى من فجر اليوم. #Burkina Le siège du #MPP, le parti au pouvoir, situé dans le quartier de Hamdalaye à #Ouagadougou a été saccagé et brûlé #Iwili pic.twitter.com/Qgyw7ktDc2 — Kalidou SY (@Kalidoo) January 23, 2022 من جانبها، اعترفت حكومة بوركينا فاسو الأحد بوقوع "إطلاق نار" في عدد من ثكنات الجيش لكنها نفت "استيلاء الجيش على السلطة"، حسب الوكالة.
وقال المتحدث باسم الحكومة الكاسوم مايجا في بيان إن "المعلومات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي توحي باستيلاء الجيش على السلطة اليوم"، مضيفا أن "الحكومة، مع اعترافها بوقوع إطلاق النار في ثكنات معينة تنفي هذه المعلومات وتدعو السكان إلى التزام الهدوء". عقب إطلاق نار في قواعد عسكرية.. بوركينا فاسو تنفي سيطرة الجيش على الحكم بالتزامن مع زيارة دقلو.. إثيوبيا تطلق سراح 25 سودانيا كانوا محتجزين لديها ويأتي إطلاق النار في بوركينا فاسو بعد يوم من توقيف الشرطة عشرات الأشخاص، خلال مظاهرات خرجت للاحتجاج على فشل الحكومة في وقف العنف الإرهابي الذي يجتاح البلد الواقع في غرب أفريقيا.
واعتقلت السلطات في بوركينا فاسو 8 جنود على الأقل في وقت سابق من هذا الشهر، للاشتباه في تآمرهم ضد الحكومة.