التحالف العربي يستهدف قيادتها.. خبير يكشف سبل إيقاف هجمات الحوثي على الخليج

أعلن التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، اليوم، عن بدء ضربات جوية متفرقة على معاقل ومعسكرات الميليشيات الحوثية، بالعاصمة اليمنية صنعاء، بعدما أكد أمس بدء تنفيذ الضربات الجوية التي تستهدف قيادات ميليشيا الحوثي الإرهابية.
وقال التحالف العربي في بيانه: "استجابة للتهديد والضرورة العسكرية بدأت ضربات جوية في صنعاء، استهدفنا قيادات إرهابية شمال العاصمة، والموقف العملياتي يتطلب استمرار الضربات استجابة للتهديد".
هجمات الحوثيين على الإمارات
وكان شرطة أبوظبي أعلنت أمس، وقوع انفجارات في 3 صهاريج نقل محروقات بترولية، بمنطقة المصفح، وحريق بسيط، في منطقة الإنشاءات الجديدة بمطار أبو ظبي الدولي، موضحة أن الحادث أسفر عن وفاة مواطن باكستاني وشخصين من الجنسية الهندية وإصابة 6 آخرين.
وكان الحادث نتيجة استهداف ميليشيات الحوثي، لمنشآت مدينة في أبو ظبي بالإمارات، وأدانت الدول الغربية، والعربية، استهداف ميليشيات الحوثي الإرهابية، لمنشآت مدينة أبو ظبي الإماراتية، أمس الاثنين، وهو ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص، وإصابة 6 آخرين.
الصحف الإماراتية.. تنديد عربي ودولي بالهجمات الحوثية ضد الإمارات.. إصابة وزير كويتي بفيروس كورونا.. تحذير صيني جديد
البيت الأبيض: الولايات المتحدة ستعمل مع الإمارات والشركاء الدوليين لمحاسبة الحوثيين
أمريكا تتعهد بمحاسبة الحوثيين
وفي اتصال هاتفي، بين وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد، و أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، أدان بلينكن الهجوم الحوثي على المنشآت في الإمارات.
وتعهد الولايات المتحدة الأمريكية، بمحاسبة المتمردين الحوثيين، المدعومين من إيران، وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، إن الولايات المتحدة تدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع في أبو ظبي بالإمارات والذي أسفر عن مقتل 3 مدنيين أبرياء.
هجمت الحوثي ليست الأولى
وفي هذا الصدد، قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية وخبير العلاقات الدولية، إن العملية العسكرية الحوثية ليست الأولى من نوعها، و سبقتها عمليات أخرى، موضحا أن الأسباب التي دفعت الحوثيين لذلك هي التحرك الكبير لتحالف دعم الشرعية والنجاحات التي يحققها.
وأضاف فهمي خلال تصريحات خاصة ل "صدى البلد"، أن باقي الأسباب وراء عمليات الحوثي تجاه دول الخليج، تتمثل في الاتجاه ناحية العمل العسكري، وليس السياسي، والاتجاه ناحية التصعيد، خاصة بعدما حققته قوات العمالقة التابعة لتحالف دعم الشرعية، من نجاحات ضد الحوثي.
الاتجاه ناحية التصعيد العسكري
وأكد فهمي، أن الميليشيات الحوثية يمكن أن تطور هاجمتها لأنها ليس لديها خيارات سياسية، وبالتالي نحن في مواجهة تصعيد خطيرة من قبل الطرفين، بالرغم من وجود إدانات دولية، ولكنها لن تهدّأ من الموقف.
وأوضح أن إيران تقف وراء هذه الهجمات، للضغط على الولايات المتحدة الأمريكية، لتحقيق نجاحات في ملف مفاوضات البرنامج النووي مع الولايات المتحدة، مشيرا أنه بسبب هذه الأهداف سوف يتكرر التصعيد من الطرفين.
الحل عملية عسكرية شاملة
واختتم: "أنه مطلوب عمل عسكري شامل من قوات تحالف دعم الشرعية، يبدأ من الحديدية، ويمر بسائر المناطق، وفك حصار مطار صنعاء، ولكن حتى الآن فكل السيناريوهات مفتوحة، حتى يقوم التحالف بعمليات عسكرية قاصمة، وإلا سوف تتكرر الهجمات الحوثية على دول الخليج".