أشادت اللجنة الأوليمبية الدولية بملف بوينس آيرس لتنظيم دورة ألعاب الأوليمبية للشباب 2018، فيما ترى أن الجريمة تمثل مشكلة بالنسبة لمدينة ميديين الكولومبية. وأشارت اللجنة الأولمبية في تقرير للجنة التقييم تم الكشف عنه اليوم إلى أن الرئاسة ووزارة الأمن الأرجنتينيتين تكفلان اتخاذ كل الإجراءات لضمان الأمن. وتتنافس بوينس آيرس، التي حصلت على قدر كبير من الإشادة، مع ميديين وجلاسجو لاستضافة أوليمبياد الشباب الثالث عام 2018، الذي سيتم الإعلان عن المدينة الفائزة به يوم الرابع من يوليو المقبل في لوزان. وأثنت اللجنة الأولمبية الدولية على العاصمة الأرجنتينية بقولها إن القرية الأولمبية ستتحول إلى منازل محدودة التكلفة وعالية المستوى في منطقة تندر فيها مثل تلك المساكن. وتابعت: 96 بالمئة من المنشآت تبعد 30 دقيقة عن القرية الأولمبية ورحبت الأرجنتين بالتقرير. وقال خيراردو ويرتين رئيس اللجنة الأوليمبية الأرجنتينية وعضو اللجنة الأولمبية الدولية: إنني سعيد بالتأكيد على ان الأرجنتين جاهزة. وأضاف: إننا فخورون بالقول إن بوينس آيرس مدينة يزدهر فيها التحديث والإبداع. وأبرزت اللجنة الأوليمبية الدولية التقدم الذي أحرزته ميديين لاستئصال العنف من شوارعها ، الأمر الذي يمثل نقطة ضعفها الرئيسية. وقالت اللجنة: الجريمة في ميديين لا تزال تمثل إشكالية، وأضافت "لكن المدينة أحرزت تقدما مثيرا للإعجاب لإعادة تخطيط نطاقها الحضري، وأدخلت أفكارا إبداعية لتأمين شوارعها. كما زادت بشكل كبير من معدلات الأمن والسياحة في تزايد. كما أبرزت اللجنة كذلك الإرث الذي تركته دورة لندن 2012 الأوليمبية في جلاسجو، معتبرة أن ملف المدينة الأسكتلندية قوي وميزانيتها هي الأعلى، ووصلت إلى 358 مليون دولار.