جيمي كارتر أكد جيمي كارتر الرئيس الأمريكي الأسبق مؤسس مركز كارتر الدولي، في المؤتمر الصحفي الذي عقده الجمعة، ردا على سؤال حول موقف الأحزاب من مستقبل معاهدة السلام، أن كل الأحزاب السياسية التي التقى معها تتفق فيما بينها على موقف واحد وهو الاستمرار في معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل. وأضاف أن كامب ديفيد لها شقان؛ واحد متعلق بعملية السلام بين مصر وإسرائيل ، والآخر متعلق بالشعب الفلسطيني، وقد أكد لي كل رؤساء الأحزاب ومرشحي الرئاسة أن كامب ديفيد بشقيها المذكورين سيتم الحفاظ عليها وحمايتها في المستقبل. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه حماس، التي تعتبر جناح الأخوان المسلمين في فلسطين، على لسان محمود الزهار، عضو القيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية في قطاع غزة أنها لا توافق على اتخاذ حدود 67 مرجعية لها. أشار جيمي كارتر إلى ما تناقلته وسائل الإعلام بالأمس من تصريح له لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بعد مقابلته قيادات المجلس ىالعسكري، أنه لم يكن يقصد بقاء الجيش في السلطة، وإنما تحدث عن احتفاظ الجيش ببعض الصلاحيات او الامتيازات، إلا أن قيادات المجلس العسكري أكدوا له أنه بمجرد انتهاء انتخابات الرئاسة ويصبح لمصر رئيسا مسئولا عنها فلن يكن لهم أية امتيازات وإنما سيسلمون له السلطة كاملة. وردا على سؤال حول مدى مسئولية المجلس العسكري عن الأحداث التي دارت أمام ماسبيرو وشارع محمد محمود ومجلس الوزراء بصفته المسئول عن إدارة الحكم في مصر، أوضح كارتر أن من تثبت إدانته فلابد أن يحاكم، وقال :" أتمنى أن يصبح جهاز القضاء ذي سلطة مستقلة لا تخضع لأحد حتى يتمكن من تحقيق العدالة وهذا من أجل مستقبل مصر وهذا رأيي". يُذكر انه تم اعتماد بعثة مركز كارتر لمتابعة الانتخابات البرلمانية في مصر من قبل اللجنة القضائية العليا للانتخابات ، فقام المركز بإرسال وفد من 40 متابعا ينتمون ل24 دولة إلى 1700 مقر انتخابي في كل محافظات مصر، خلال المراحل الثلاث للتصويت لمتابعة وتقييم التجهيزات الإدارية والحملات الانتخابية وعملية التصويت والفرز والطعون، رصدت خلالها تقديم 900 شكوى للجنة العليا للانتخابات.