فتاة في منتصف عمرها ، قررت أن تحقق حلمها وتصنع مصيرها بنفسها دون النظر إلى أي سلبيات ولا إنتقادات المجتمع ، لتصبح أسرع دليفري في مصر وهي أسماء شوقي صاحبة العمر ال 25 وحاصله علي ليسانس كلية الخدمة الإجتماعية . وفي حوار خاص لها مع موقع "صدى البلد"، قالت إنها تعلمت سواقة الموسكلات علي يد أخواتها الشباب منذ عدة سنوات ولكن خوف أهلها عليها منعها من شرائه منذ فترة كبيرة، مشيرةً الي أنها قررت أن تتحدى كل الصعاب وتقنع أهلها بالعمل علية وتبدا في البحث عن شراء أحدهم.
ولفتت إلي أنها بدأت العمل علية منذ ثلاثة أشهر بعد أول فيديو نشرته علي موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" ، ولاقت تشجيع كبير من الفتيات ثم الشباب والجميع في التعامل معها من حيث توصيل الطلبات.
وأختتمت ناصحة كافة الفتيات العمل دون النظر الي العادات والتقاليد وعدم الخوف من السواقة ومواجه المجتمع ، مضيفةً الي أن هناك العديد من المواقف التي تعرض لها الفتيات ولكن دائما يساعدها أهل الشهامة.