اشتهر شاطئ وكورنيش بورسعيد بأنهما ملتقي الشباب والفتيات واحيانا تكون هذه اللقاءات بريئة وغير كذلك ولذلك انتشرت علي سور الكورنيش عبارات تنصح الشباب بالابتعاد عن هذه الممارسات التي تخالف قواعد الدين وتقاليد المجتمع وكذلك تنصح البنات بالحفاظ علي سمعتهن وكرامتهن بتجنب هذه العلاقات إلا أن هذه النصائح لم تحقق النتيجة المرجوة وأخيرا لجأ أهل النصح إلي أسلوب آخر بنصح البنات بالتأكد من جدية الشباب وهدفهم من هذه العلاقات والفيصل في ذلك إذا كان هناك حب حقيقي فذلك ترجمته دبلة وخاتم الخطوبة كاول خطوة للزواج الشرعي وطبعا نصيحة غالية لعلها تقنع البنات أو بعضهن ولكن اسوأ ما في تلك النصيحة انها شوهت سور الكورنيش وجعلت البعض يرد عليها بعبارات خارجة عن حدود الادب.