قال الدكتور ياسر محب رئيس مهرجان القاهرة للسينما الفرانكفونية، إن المهرجان شهد العديد من التحديات وخاصة في موعد إقامته الذي يأتي بعد مهرجان القاهرة السينمائى الدولى وبالتزامن مع مهرجان البحر الأحمر السينمائي الذي يقام في السعودية. وأضاف "ياسر" خلال الحلقة النقاشية التى تقام على هامش المهرجان تحت عنوان مصر و50 عاما من الفرنكفونية، إن إدارت المهرجان واجهت صعوبات بسبب اقامة المهرجان في نفس موعد مهرجان البحر الأحمر وبعد أيام قليلة من انتهاء مهرجان القاهرة السينمائى الدولى ولكن كنا نراهن علي أن المهرجان الفرانكفوني هو مهرجان متخصص ونوعي وبالتالي يجذب قطاع عريض.
وأوضح ياسر محب أنه في الدورات المقبلة سيكون هناك تنظيم أكثر فيما يخص موعد المهرجان وسنراعي إقامته في فترة بعيدة عن هذا الزخم الفنى.
وقد انطلق منذ أيام من دار الأوبرا المصرية الدورة الأولى من مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، برئاسة الناقد السينمائي ياسر محب، وافتتح فعالياته بعرض فيلم "انهاردة يوم جميل" في عرض أول بالمهرجانات، وهو من بطولة هنا شيحة وباسم سمرة وأحمد وفيق ونجلاء بدر وانتصار ومحمود الليثي، وإخراج نيفين شلبي في أولى تجاربها الإخراجية الروائية الطويلة.
وقدم الحفل الافتتاحي للمهرجان الإعلامية آية الغريانى، ومن المقرر أن تستمر فعالياته حتى السادس عشر من ديسمبر الجارى.
ويتضمن المهرجان مسابقتان رسميتان، المسابقة الأولى للأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة، وترأس لجنة تحكيمها الفنانة سلوى محمد على، وتضم في عضويتها الفنانة ناهد السباعي، المخرج عزالدين سعيد والناقدة الجزائرية فاطمة بارودي، بينما تتنافس في المسابقة الثانية الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة، ويشارك فيها 23 فيلما من مصر، فرنسا، كندا، السنغال، المغرب، تونس، الإمارات، لبنان، بوركينافاسو وإنجلترا، ويرأس لجنة تحكيمها المخرج هانى لاشين، وتضم اللجنة في عضويتها الفنانة إلهام شاهين، مدير التصوير د.محسن أحمد، الناقدة والكاتبة الصحفية آمال عثمان، الموسيقار أشرف محروس، السيناريست وسام سليمان والمنتج اللبناني فادي اللوند.
يذكر أن مهرجان القاهرة للسينما الفرانكفونية يعد هو الأول من نوعه فى مصر الذي يخصص نشاطه للسينما التي تقدمها 88 دولة وحكومة، هى الدول الأعضاء بمنظمة الفرنكوفونية.