الخوف من سلالة كورونا «أوميكرون» تزيد بشكل يفوق المعتاد عند اكتشاف أي سلالة جديدة من «كوفيد 19» بسبب مقاومتها للقاحات من جانب وسرعة انتشارها من جانب آخر. وقال سيخوليلي مويو، العالم الذي اكتشف سلالة فيروس كورونا «أوميكرون» التي تنتشر حاليا حول العالم، إن السرعة التي تطور بها النمط غير المعتاد من الطفرات للمتحور الجديد هي مصدر قلق. مويو هو مدير مختبر بوتسوانا هارفارد المرجعي لفيروس نقص المناعة البشرية، وقال في إفادة، إن «تراكم الطفرات في الفيروسات لا يحدث في خطوة واحدة». وأضاف: «ما زلنا نحاول فهم كيف نشأت العديد من الطفرات ل أوميكرون في فترة زمنية قصيرة، إذا نظرت إلى السلالات السابقة، وإذا نظرت إلى ألفا وبيتا، يمكنك أن ترى أن الطفرات تراكمت بمرور الوقت». وبحسب وكالة «بلومبيرج»، فإن إحدى النظريات تقول إن هذه السلالة الجديدة تطورت في شخص يعاني من ضعف المناعة وكان يؤوي الفيروس بداخله فترة أطول بكثير من المعتاد. ومع ذلك، حذر مويو من عدم وجود دليل على ذلك، ينظر العلماء في فرضية أخرى وهي ما إذا كانت السلالة انتقلت من البشر إلى مضيف حيواني، وتكيفت معه بسرعة نسبيا ثم انتقلت مرة أخرى إلى البشر. جزر فيجي ترصد أول حالتين من متغير كورونا "أوميكرون" في رسالة طمأنة.. الصحة العالمية: لا يجب المبالغة بمخاطر متحور "أوميكرون".. فيديو من أين جاء أوميكرون المريب؟ يقترح بعض العلماء أن متحور أوميكرون، الذي حدد حديثا، ربما يكون تطور في أنواع حيوانية من المحتمل أن تكون قوارض. وتزعم هذه النظرية أنه ربما يكون حيوان ما التقط فيروس سارس 2، في منتصف عام 2020، وبعد تراكم العديد من الطفرات في الحيوان، كان الفيروس التاجي المعدل مستعدا للانتقال إلى البشر. ويمكن وصف سلسلة الأحداث هذه بأنها أمراض حيوانية المنشأ عكسية، حيث ينتقل العامل الممرض من الإنسان إلى الحيوان، يليه مرض حيواني المنشأ، حيث تنتقل الجرثومة من الحيوانات إلى البشر. وأحد الأدلة الرئيسية التي تدعم هذه النظرية هو أن أوميكرون تشعب عن المتحورات الأخرى في زمن بعيد جدا، كما قال كريستيان أندرسن، اختصاصي المناعة في معهد سكريبس للأبحاث. ومقارنة بالنظريات الأخرى حول أصل أوميكرون، مثل تطوره لدى شخص يعاني من نقص المناعة أو في مجتمع بشري يعاني من ضعف في المراقبة الفيروسية، «هذا المرض الحيواني العكسي الذي يتبعه مرض حيواني جديد يبدو أكثر احتمالا بالنسبة لي، بالنظر إلى الأدلة المتاحة للفرع العميق حقا، ما يعني أن الانشقاق المبكر عن المتحورات الأخرى ل فيروس كورونا، ثم الطفرات نفسها، حدث لأن بعضها غير عادي تماما»، كما قال أندرسن. أوميكرون يحمل سبع طفرات ويحمل أوميكرون سبع طفرات من شأنها أن تسمح للمتحور بإصابة القوارض، مثل الفئران والجرذان، المتحورات الأخرى المثيرة للقلق، مثل ألفا، تحمل فقط بعضا من هذه الطفرات السبع، وفقا لما قاله روبرت غاري، أستاذ علم الأحياء الدقيقة والمناعة في كلية الطب في تولين، (وقال غاري أيضا إنه ما يزال من غير الواضح ما إذا كان أوميكرون ظهر في حيوان أو مضيف بشري). ويحمل أوميكرون عددا كبيرا من الطفرات التي لم تشاهد في أي إصدارات أخرى من SARS-CoV-2، ويعتبر بعض العلماء هذا دليلا محتملا على أنه ظهر في مضيف حيواني. وقال مايك ووروبي، عالم الأحياء التطورية في جامعة أريزونا، في إشارة إلى جينوم أوميكرون: إنه أمر مثير للاهتمام، مدى اختلافه بشكل جنوني، إنه «يجعلني أتساءل عما إذا كانت الأنواع الأخرى يمكن أن تصاب بالعدوى المزمنة»، ما قد يؤدي إلى ظهور متحورات جديدة مع العديد من الطفرات. ولكن في هذه المرحلة، يشتبه ووروبي في أن أوميكرون تطور لدى إنسان يعاني من نقص المناعة، وليس في حيوان. وفي هذا السيناريو، قد يصاب الشخص الذي يعاني من نقص المناعة ب «كوفيد-19»، ولكنه يصاب بعدوى مزمنة، لا يستطيع فيها تخليص جسمه من الفيروس، ومع استمرارها في التكاثر، التقطت العديد من الطفرات. وتشير الدلائل إلى أن متحور ألفا ربما يكون اكتسب طفرات بهذه الطريقة، لكن هذا لم يتأكد بعد بالنسبة لأوميكرون. وإذا لم يظهر في أي حيوان أو شخص يعاني من نقص المناعة، فقد يكون أوميكرون ظهر لأول مرة في مجتمع يعاني من ضعف في المراقبة الفيروسية، ما يعني أنه قد يكون انتشر وتطور، دون أن يلاحظه أحد، لمدة تزيد عن عام. وقال كريستيان دروستن، عالم الفيروسات في مستشفى جامعة شاريتيه في برلين، «أفترض أن هذا لم يحدث في جنوب إفريقيا، حيث يحدث الكثير من التسلسل، ولكن في مكان آخر في جنوب إفريقيا خلال موجة الشتاء». وقال عالم الأحياء التطورية أندرو رامبو، من جامعة إدنبرة، إنه لكي يكون هذا صحيحا، يجب أن يكون السكان المصابون معزولين للغاية، بحيث لا ينتشر أوميكرون كثيرا خارج صفوفه. وأضاف: «لست متأكدا من وجود أي مكان في العالم معزول بما يكفي لنقل هذا النوع من الفيروسات لتلك المدة الزمنية دون ظهوره في أماكن مختلفة». ظهر متحور «أوميكرون» وفقا لمنظمة الصحة العالمية: * جنوب أفريقيا في 24 نوفمبر. * بوتسوانا في 26 نوفمبر. * إيطاليا وألمانيا وبريطانيا في 27 نوفمبر . * أستراليا وكندا 28 نوفمبر. * أسبانيا والبرتغال والسويد في 29 نوفمبر. * البرازيل واليابان وكوريا 30 نوفمبر. * السعودية والولايات المتحدة وغانا ونيجيريا 1 ديسمبر. ليس الأخير وأكثر فتكا.. تصريحات مثيرة لمبتكرة لقاح أسترازينيكا عن متحور أوميكرون كل ما تريد معرفته حول أوميكرون .. وتأثير اللقاح عليه أكثر الدول معاناة من أوميكرون أما عن أكثر الدول معاناة من أوميكرون، أعلنت عدة دول في العالم عن تسجيل إصابات داخل أراضيها ب المتحور الجديد لفيروس كورونا "أوميكرون" الذي رصد لأول مرة في جنوب إفريقيا ووصفته منظمة الصحة العالمية بأنه "مثير للقلق". واكتشف علماء، المتحور في البلد الإفريقي الأكثر تضررا بالوباء، والذي يشهد زيادة جديدة في عدد الإصابات، حيث تم تسجيل مئات الإصابات الجديدة ب المتحور"أوميكرون"، خلال ساعات وأيام قليلة وتلا ذلك رصد مثل هذه الإصابات في بلجيكا وبوتسوانا وإسرائيل وهونغ كونغ. أستراليا في غضون ذلك، أعلنت أستراليا عن تسجيل إصابات بالمتحور الجديد لمسافرين قادمين من جنوب إفريقيا. هولندا وأعلنت السلطات الصحية في هولندا أن بعض الإصابات بكورونا التي اكتشفت بين مجموعة من الركاب القادمين من جنوب إفريقيا هي على الأرجح من سلالة "أوميكرون". ألمانيا كما أكدت السلطات الصحية الألمانية تسجيلها إصابات بالسلالة الجديدة لفيروس كورونا "أوميكرون" في ولاية بافاريا. إيطاليا من جهته، أعلن معهد الصحة الوطني الإيطالي، عن تسجيله أول إصابة ب أوميكرون، حيث تم تحديد تسلسل الجينوم في مختبر علم الأحياء الدقيقة السريري وعلم الفيروسات والتشخيص الحيوي الطوارئ بمستشفى ساكو في ميلانو، من عينة إيجابية لمسافر قادم من موزمبيق. التشيك وقال المعهد الوطني للصحة العامة في التشيك، إن السلطات تدرس حالة يشتبه في إصابتها ب المتحور أوميكرون، تم اكتشافها لدى شخص قضى بعض الوقت بناميبيا. بريطانيا وأعلن وزير الصحة البريطاني، ساجد جاويد، عن تسجيل بلاده ب متحور كورونا الجديد مرتبطتان بوافدين من جنوب إفريقيا، واحدة في تشيلمسفورد، والأخرى في نوتنغهام. وتم تسجيل أول إصابة بسلالة التي أطلقت عليها لاحقا منظمة الصحة العالمية اسم أوميكرون، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى بها وتجاوز 80 مصابا. وتحمل هذه النسخة عددا قياسيا من التحورات حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلالها الفيروس إلى جسد الإنسان، وسط مخاوف واسعة من أن هذه السلالة قادرة على مقاومة اللقاحات الحالية. رئيس قسم الصدر بقصر العيني السابق: أوميكرون أكثر انتشارا ولكنه أقل خطورة مسؤولة طبية أمريكية: مفاوضات لإنتاج لقاح ضد "أوميكرون" إعلان منظمة الصحة العالمية ومن جانب آخر قالت منظمة الصحة العالمية منذ أيام قليلة إنه لوحظ ارتفاع شديد في عدد حالات الإصابة ب متحور فيروس كورونا الجديد أوميكرون، حتى سجلت حالات لهذا المتحور في 38 دولة، مقابل 23 دولة فقط منذ يومين، مما يشير إلى أن تلك السلالة من فيروس كورونا أكثر انتشاراً من متحور دلتا. وصرحت ماريا فان كيركوف الخبيرة في منظمة الصحة العالمية، خلال جلسة أسئلة وأجوبة تم بثها على التواصل الاجتماعي : «نحن نرى معدل نمو متزايدا، ونشهد اكتشاف أعداد متزايدة من أوميكرون»، «لكن لدينا تقارير عن أوميكرون في 38 دولة في جميع أقاليم منظمة الصحة العالمية الستة». وقالت فان كيركوف: «هناك اقتراح بأن هناك زيادة في قابلية الانتقال، ما نحتاج إلى فهمه هو ما إذا كان قابلا للانتقال إلى حد ما مقارنة بالدلتا»، مشيرا إلى أن متغير دلتا لا يزال سائدا في جميع أنحاء العالم. تم إعلان قائمة بالدول التي أعلنت ظهور حالات ل متحور أوميكرون بها، من بينها 3 دول عربية وهي الإمارات والسعودية وتونس: * بوتسوانا- 19 حالة * جنوب أفريقيا- 77 حالة * نيجيريا- ثلاث حالات * المملكة المتحدة- 22 حالة * كوريا الجنوبية- خمس حالات * أستراليا- سبع حالات * النمسا- حالة واحدة * بلجيكا- حالة واحدة * البرازيل- ثلاث حالات * جمهورية التشيك- حالة واحدة * فرنسا- حالة واحدة * ألمانيا- تسع حالات * هونج كونج- أربع حالات * إسرائيل- أربع حالات * غانا – 33 حالة * إيطاليا- تسع حالات * اليابان – حالتان * أيرلندا – حالة واحدة * هولندا- 16 حالة * النرويج- حالتان * إسبانيا- حالتان * البرتغال- 13 حالة * السويد- ثلاث حالات * كندا- ست حالات * الدنمارك- أربع حالات * الإمارات – حالة واحدة * الهند – حالتان * سويسرا – ثلاث حالات * السعودية- حالة واحدة * المكسيك- حالة واحدة * تونس- حالة واحدة أوميكرون أسوأ وأكثر فتكًا ومن جانبه حذرت مبتكرة لقاح «أكسفورد - أسترازينيكا» المضاد لفيروس كورونا المستجد، من أن المعركة مع الوباء الذي قتل حتى الآن أكثر من 5 ملايين شخص حول العالم، لم تنته بعد وستكون مستمرة. ووفقا لصحيفة «جارديان» البريطانية، فمع تزايد المخاوف من التهديد الذي بات يشكله المتحور الجديد لفيروس كورونا «أوميكرون»، قالت سارة جيلبرت: «من الواضح بشكل متزايد أن هذا الوباء لم ينته معنا»، مشيرة إلى أن الجائحة التالية قد تكون أسوأ وأكثر فتكًا. وجاءت تصريحات «جيلبرت» في الوقت الذي أخبر فيه أحد المستشارين العلميين، الحكومة البريطانية، بأن المتحور أوميكرون ينتشر بسرعة كبيرة في المملكة المتحدة، لافتا أن قواعد السفر التي تبدأ غدا الثلاثاء ستكون متأخرة جدًا لمنع موجة محتملة من العدوى. إصابات أوميكرون في تزايد وكانت وكالة الأمن الصحي البريطانية، سجلت الأحد، 86 إصابة جديدة للمتحور أوميكرون، ليصبح العدد الإجمالي للإصابات حتى الآن 246 حالة. وقالت المساهمة في اختراع لقاح أسترازينيكا، خلال محاضرة تبث اليوم الاثنين، على هيئة الإذاعة البريطانية «BBc»: «على الرغم من الطبيعة المدمرة للوباء الذي استمر عامين وأصاب أكثر من 265 مليون شخص، إلا أن الوباء القادم قد يكون أكثر عدوى وربما يحصد المزيد من الأرواح». وأضافت: «لن تكون هذه هي المرة الأخيرة التي يهدد فيها فيروس حياتنا وسبل عيشنا»، لافتة: «الحقيقة هي أن التالي قد يكون أسوأ، يمكن أن يكون أكثر عدوى، أو فتكا، أو كليهما معا». كما شددت أستاذ اللقاحات بجامعة أكسفورد على ضرورة عدم إهدار التقدم العلمي والمعرفة المكتسبة في الأبحاث التي تكافح فيروس كورونا، داعية إلى الاستثمار في العلم والأبحاث الطبية في مجال مكافحة الأوبئة مثلما يتم تمويل القوات المسلحة والاستخبارات والدبلوماسية للدفاع ضد الحروب. وعن المتحور الجديد ل كورونا، ذكرت «جيلبرت»، أن أوميكرون يحتوي على طفرات تزيد من قابلية انتقال الفيروس، مضيفة أن الأجسام المضادة الناتجة عن التطعيم أو العدوى السابقة قد تكون أقل فعالية في منع الإصابة به. لكنها قالت أيضا إن تقليل الحماية من الإصابة بالوباء «لا يعني بالضرورة خفض الحماية من المرض الشديد والوفاة»، مؤكدة ضرورة توخي الحذر واتخاذ الخطوات لإبطاء انتشار هذا النوع الجديد من كورونا. مدارس القاهرة تستعد ل تطعيم الطلاب ب لقاح كورونا القادم أسوأ وأكثر فتكا.. تصريحات صادمة لمبتكرة لقاح أسترازينيكا بشأن كورونا ومتحوراته تحذير من أعراض مبهمة ل أوميكرون أكدت الطبيبة الجنوب إفريقية أنجليكا كوتزي، أن المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم ب متحور أوميكرون من فيروس كورونا، غالبا ما يشتكون من «التهاب الحلق وتخرش الحنجرة». وأوضحت الأخصائية، أن «رجلا اشتكى لأول مرة من هذه الأعراض في نوفمبر الماضي ولم تلاحظ عليه الأعراض المعتادة لكورونا مثل فقدان حاسة الشم». وأعلن عدد من الدول بينها روسيا عن إجراءات وقائية لمنع المتحور أوميكرون من دخول أراضيها. كما منعت بعض الدول السفر إلى جنوب إفريقيا، وفرضت الحجر الصحي لمدة أسبوعين على العائدين من هناك.