فاز الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى، بهدفين نظيفين على المريخ السودانى فى المباراة التى جرت بينهما بالخرطوم، لتكريم جمال الولى رئيس نادى المريخ السابق. انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبى، وفى الشوط الثانى نجح السيد حمدى ودومينيك فى تسجيل هدفى المباراة. جاءت بداية المباراة متوسطة المستوى وسعى الفريق السودانى، استغلال الحضور الجماهيرى المكثف الذى حرض على الترحيب ببعثة النادى الأهلى فى الوقت الذى اعتمد فيه لاعبو الأهلى على الانتشار الجيد فى منتصف الملعب لعدم إتاحة الفرصة للاعبى المريخ للتقدم فى منتصف ملعبهم، وهدد مصطفى كرير مرمى شريف إكرامى فى الدقائق الأولى بتصويبة قوية تصدى لها إكرامى ببراعة شديدة. بعد الهجمة السريعة من جانب الفريق السودانى تخلى لاعبو الأهلى عن الحذر فى بداية المباراة، وتقدموا للأمام، ونجحوا فى تشكيل خطورة على المرمى السودانى من تصويبات أحمد شكرى وتحركات محمد بركات ووليد سليمان. بمرور الوقت تنوعت هجمات الأهلى سواء من الاختراق من المنتصف أو الاعتماد على الأطراف، خاصة الشمال المتواجد به وليد سليمان وأيمن أشرف، ولكن الدفاع السودانى تصدى لكل المحاولات الى شنها الأهلى على مرماهم. وجاءت بداية الشوط الثانى حماسية على عكس بداية الأول، وتخلى اللاعبون عن حساسية المباريات الودية بعد أن دفع الجهازان الفنيان بعدد من الوجوه الجديدة بصفوف الفريقين، الساعية إلى إثبات ذاتها وازدادت سرعة المباراة وتبادل الفريقان السيطرة على مجريات اللعب وشن الهجمات من كليهما. وسرعان ما نجح الأهلى فى استغلال هجمات على مرمى المريخ، ونجح السيد حمدى فى وضع فريقه فى المقدمة فى الدقيقة 55 من عمر اللقاء، بعدما تلقى تمريرة من أحمد عبدالظاهر داخل منطقة الجزاء هيأها لنفسة وسدد قوية بيسراه قوية على يسار الحارس أكرم الهادى. منح الهدف الثقة للاعبى الأهلى، وواصلوا ضغطهم على مرمى الفريق السودانى، ونجح دومينيك فى استغلال خطأ الحارس أكرم الهادى ليضع الهدف الثانى لفريقه. ومع التغييرات الكثيرة لكلا الفريقين دفع محمد يوسف بحسام غالى، ليظهر أول مرة فى الملعب منذ إصابته بالرباط الصليبى فى بطولة العالم للأندية نهاية العام الماضي.