راكان المجالي نظم عشرات الصحفيين الأردنيين، بينهم رؤساء تحرير صحف يومية، وأعضاء بهيئات ثقافية، وقفة تضامنية اليوم الخميس أمام مقر نقابتهم، دعما لمواقف وزير الدولة لشئون الإعلام والاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية راكان المجالي في مواجهة حملة نيابية لإقالته. وكان المجالي قد تعرض لحملة شنها56 نائبا أردنيا وقعوا على مذكرة لحجب الثقة عنه لإدلائه بتصريح قبل أيام أشار فيه إلى احتمال إجراء الانتخابات البرلمانية العام الجاري وهو ما يعني حل البرلمان الأردني. وأكد المجالي - في كلمة له أمام المتضامنين معه- أن موقف الحكومة حول إجراء الانتخابات البرلمانية، انطلق من إشارة أصدرها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، بهدف تحقيق الاصلاح والتغيير، مشيرا إلى أن ما يهم الحكومة هو إنجازالتشريعات ذات الأهمية لعملية الإصلاح والتغيير، ومنها" قانون الهيئة المستقلة للانتخابات وقانون الانتخاب وقانون المحكمة الدستورية". وقال المجالي إن الحكومة لا تملك البت بموضوع الانتخابات النيابية، موضحا أن الانتخابات ترتبط بالبت في تشريعات ما زالت قيد النظر والبحث، وأنه "إذا أراد بعض النواب إجراء انتخابات وفقا لقانون الصوت الواحد النافذ، فان ذلك سيجر البلد للهاوية"، مشيرا في ذات الوقت إلى ان الحكومة تعمل لتكون الانتخابات المقبلة نقطة تحول بجميع الميادين. وأضاف أن الحكومة ومن "جانب انتهازي" ليس من مصلحتها إجراء انتخابات سريعة، وأن حل مجلس النواب سيؤدي بالحكومة إلى تقديم استقالتها".