نعمل من أجل تحسين صورة مصر الثورة في عيون العالم تحسين كفاءة سوق العمل ورفع مؤشر التنافسية له بما يتناسب مع حجم وقيمة مصر والترويج لمناخ الاستثمار أقف على مسافة واحدة من الجميع لمصلحة عمال مصر وأتمنى نجاح تجربة الحريات النقابية في مصر أكد خالد الأزهري، وزير القوى العاملة والهجرة أن ما قطعته مصر الثورة على نفسها في ما يتعلق بالحريات النقابية هو موقف واضح ولا رجعة فيه، ولم يتبق لنا سوى ممارسة الحريات النقابية التي كانت من أهم مكتسبات ثورة 25 يناير، وعلى العمال أن يثبتوا ذلك بمزيد من الحوار والتفاهمات المشتركة في هذه اللحظة التاريخية من أجل دعم موقف مصر في المحفل الدولي. وأضاف الوزير أن هناك عدة أهداف محددة سنعمل من أجلها جميعًا أهمها تحسين صورة مصر الثورة بصورة تليق بها في عيون العالم، وتنمية شبكة العلاقات الاجتماعية والشخصية مع ممثلي الدول الأخرى، وتحسين كفاءة سوق العمل المصري ورفع مؤشر التنافسية له بما يتناسب مع حجم وقيمة مصر، والترويج لمناخ الاستثمار في مصر. وتابع بأنه سيتم توضيح جملة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية لدعم الحريات النقابية وأهمها قانون النقابات الجديد والذي خرج بالفعل من مجلس الوزراء إلى مجلس الشورى للمناقشة والذي تأخر كثيرًا وتعطل بسبب الجدال الطويل الذي حدث بين القيادات العمالية لتوضيح الرأي والرأي الآخر لأكثر من شهرين كاملين. جاء ذلك خلال لقاء الأزهري بوفد مصر الثلاثي "حكومة وأصحاب أعمال وعمال" المشارك في أعمال الدورة 102 لمؤتمر العمل الدولي، والمقرر أن تنطلق أعمالها بجنيف في الخامس من مايو المقبل، لتنسيق المواقف واتخاذ رأي مصري موحد حول بنود جدول أعمال المؤتمر. وصرح الوزير بأن وفد مصر الثلاثي لهذا العام هو نموذج للتمثيل الدولي وفقًا للمعايير الدولية، وأنه حاول أثناء تشكيل الوفد أن يكون ممثلاً لكل الأطراف، ووفقًا للتشاور الذي تم مع ممثلي العمال وأصحاب الأعمال قبل اتخاذ قرار التشكيل. وأكد الوزير على احترامه وتقديره لممثلي العمال بكافة الاتحادات وأنه يقف على مسافة واحدة من الجميع لمصلحة عمال مصر، وأنه يتمنى نجاح تجربة الحريات النقابية في مصر والتي تتوقف حاليًا على قدرتنا وإرادتنا نحو تجنب الخلافات من أجل تمثيل مشرف لمصر في هذا المحفل الدولي المهم.