أشادت النائبة ايناس عبد الحليم عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، بجهود الحكومة في إطلاق الجرعة الثالثة المعززة من لقاح فيروس كورونا، تماشياً مع خطة الدولة في الحفاظ وحماية المواطنين ضد فيروس كورونا المستجد. وأكدت "عبد الحليم" في تصريح خاص ل"صدى البلد"، أن تطعيم المصريين بالجرعة الثالثة، سيتم بعد تطعيم جميع المواطنين العاديين وبعد ذلك سيتم تطعيم كبار السن وأصحاب الامراض المزمنة أولا وبعد ذلك سوف يتم تطعيم باقي المصريين اختياريا. وأشارت عضو مجلس النواب الى أن الدولة بدأت في عملية تطعيم الأطفال من سن 15 سنة الى 18 سنة بلقاح كورونا في مصر وجاء تماشيا مع النظام والاتجاه العالمي ولكن تطعيم الأطفال من عام 5 سنوات مازال تحت التجربة ولا يوجد حتي الان أي نتائج لها. ومن جانبه، أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان ، إنه تماشياً مع خطة الدولة في الحفاظ وحماية المواطنين ضد فيروس كورونا المستجد ، تم إطلاق الجرعة الثالثة المعززة من لقاح فيروس كورونا . وأضاف عبدالغفار ، في تصريحات خاصة ل " صدي البلد " إن التطعيم بالجرعة الثالثة لن يكون إجبارياً في المرحلة الأولي ، حيث أنه يستهدف في المقام الأول حماية المواطنين ، والبداية ستكون بكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة .
وعن ألية التسجيل للحصول علي الجرعة المعززة ، أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان ، إن البيانات مسجلة علي السيستم وقواعد البيانات وسيتم فتح خانة علي السيستم الخاص بالتسجيل للفئات المستهدفة وفقاً للرقم القومي والمعلومات التي تم تسجيلها من قبل .
وتابع : سسيتم البدء في تطعيم الفئة المستهدفة بداية من الغد .
الحكومة: الموافقة على استخدام الجرعة الثالثة المعززة لتعزيز المناعة ضد كورونا خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، عرض الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، القائم بأعمال وزير الصحة والسكان، آخر مستجدات التعامل مع أزمة فيروس كورونا محلياً ودولياً. وعرض القائم بأعمال وزير الصحة والسكان مقترحاً تمت الموافقة عليه لتعزيز المناعة ضد فيروس كوفيد19 باستخدام الجرعة الثالثة المعززة، في ضوء ما أكدته الدراسات من أن لقاحات الجرعة الثالثة تعمل على تعزيز المناعة، وبالتالي سيتم إعطاء جرعة ثالثة للفئات السكانية الأكثر عرضة لخطر العدوى، مثل: من يعانون من نقص المناعة الأولية، أو يخضعون للعلاجات المثبطة للمناعة، وكبار السن، والأكثر عرضة للإصابة كالعاملين في القطاع الطبي. وطرح القائم باعمال وزير الصحة والسكان نتائج دراسة أجرتها المملكة المتحدة، لمتابعة التأثير المباشر والغير مباشر لبرامج التطعيم على معدل انتشار مرض كورونا المستجد والوفيات، والتي أثبتت أن اللقاح يقلل التعرض لخطر الإصابة بفيروس كورونا، ودرجة إنتشاره، ومعدل الوفيات بهذا المرض، لافتأً إلى أنه بقياس تأثير برنامج التطعيم ضد مرض فيروس كورونا، على معدل الوفيات في مصر، فقد ثبت أيضاً انخفاض معدل وفيات مرضى فيروس كورونا المستجد، كلما زاد معدل التغطية باللقاح المضاد للفيروس، وفي المقابل كانت نسب الوفيات العالية لمن لم يتم تطعيمهم. وسرد الوزير نسب الوفيات في عدد من المحافظات، والتي تؤكد ما أشارت إليه الدراسة، بارتفاع نسب الوفيات بين من لم يتم تطعيمهم، وانخفاضها بين من حصلوا على التطعيم. وعرض الدكتور خالد عبدالغفار القائم باعمال وزير الصحة والسكان الموقف الحالي للتعاقد والتوريد وإستهلاك لقاحات فيروس كورونا المستجد، لافتاً إلى أنه تم توفير نحو 80.5 مليون جرعة من مختلف أنواع اللقاحات المعتمدة عالمياً، سواء اللقاحات تامة الصنع أو التي تم جلبها كمواد خام للتصنيع المحلي، وفيما يتعلق بالموقف التنفيذي للتطعيم باللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، أوضح الوزير أن إجمالي التطعيم باللقاح المضاد لفيروس كورونا بلغ نحو 44.2 مليون جرعة، حتى الآن، مابين جرعات أولى وثانية. وأشار الدكتور خالد عبد الغفار، إلى أنه تم اختصار الوقت المستغرق لعملية التسجيل لأخذ لقاح كوفيد 19 إلى دقيقتين فقط، كما أشار إلى القيام بالتوسع في أماكن توفير اللقاح، مع زيادة معدلات التطعيم بمختلف المحافظات من خلال الفرق المتنقلة عبر حملة "معاً نطمئن" في مراكز التطعيم المتنقلة، في النوادي، ومراكز الشباب، والمولات، ومحطات المترو، وغيرها، والتي نجحت في تطعيم نحو 876.510 مواطن. وأكد الوزير أنه يتم العمل على إطلاق تطبيق باسم "Arrive Egypt" لتسريع وتيرة دخول السائحين، بحيث يقوم السائح بإدخال بيانات التحقق من سلبية إصابته عن طريق اختبار الPCR أو شهادة تلقي اللقاح، ليتعين على شركة الطيران مراجعة المستندات للتأكد من صحتها، فيقوم فريق الحجر الصحي بمصر بمراجعة البيانات قبل وصول الطائرة وذلك تسهيلاً على المسافرين عند دخول البلاد، وتتيح هذه التجربة توفير خطوات مراجعة الوثائق لتجنب دخول المسافرين من أماكن غير معتمدة أو عدم دقة البيانات، إلى جانب فرز المسافرين المقبولين قبل الدخول إلى مصر.
