مكتبة الإسكندرية تنظم ندوة عن تاريخ فن الفسيفساء.. الأربعاء المقبل

تنظم مكتبة الإسكندرية، يوم الأربعاء المقبل، محاضرة بعنوان: "الإسكندرية وتاريخ طويل من الفسيفساء"، وتلقيها الدكتورة إيمان محسن شهاوي، مدير الشئون الأثرية بمركز "الموزاييك" في وزارة السياحة والآثار.
وتتناول المحاضرة فن الفسيفساء منذ أقدم العصور خاصة خلال العصر الهلينستي، والمكانة المتميزة لمدينة الإسكندرية فيما يتعلق بهذا الفن العريق؛ حيث كانت مدينة الإسكندرية أحد أهم مراكز الإبداع في هذا الفن، وكان لفنانيها الريادة في إنتاج وتطوير هذا الفن خلال العصرين البطلمي والروماني في مصر وعلى مستوى العالم القديم بأسره، وفي محيط البحر المتوسط.
وتلقي المحاضرة الضوء على عدد من النماذج الفريدة لفنون الفسيفساء بمختلف أنواعها من القطع الأثرية، والتي عثر عليها في مدينة الإسكندرية وجرش وليبيا وفي مختلف أنحاء البحر المتوسط.
خدمة الباحثين
وتأتي المحاضرة في إطار فعاليات الموسم التاسع للبرنامج الثقافي لمشروع الإسكندرية بمكتبة الإسكندرية؛ ويهدف المشروع إلى خدمة الباحثين المتخصصين في دراسة مكتبة الإسكندرية القديمة وتاريخ وحضارة مدينة الإسكندرية القديمة منذ نشأتها وحتى الفتح العربي لمصر، وتتبع تأثيرها العلمي والفكري والحضاري عبر العصور وما يتصل بذلك من موضوعات تراثية وأثرية وتاريخية وغيرها.
وكانت قد نظمت مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ورشة عمل بعنوان "الأبحاث التطبيقية من الفكرة إلى التسويق"، في إطار برنامج "منح ما بعد الدكتوراه" المشترك بين الأكاديمية والمكتبة والممول بالكامل من قبل الأكاديمية.
وذكرت المكتبة - في بيان لها أن الورشة تأتي في إطار دور المكتبة في دعم وتشجيع الباحثين وخاصة الشباب في مصر وإفريقيا، وبهدف تنمية مهارات شباب الباحثين المصريين والأفارقة الحاصلين على الدكتوراة تحت 45 عامًا من خلال تدريبهم على بحث سبل تسويق البحث العلمي.
وناقشت ورشة العمل عددا من الموضوعات المتعلقة بالبحوث والتطوير، وأهميتهما في حل المشكلات..وكيفية حصول الباحثين على فرص للتمويل، بالإضافة إلى أهمية التعاون بين العلماء الأفارقة، وكيف يُثري هذا التعاون البحث والتطوير في إفريقيا.