حملت الأممالمتحدة، اليوم الاربعاء، حكومة أبي أحمد المسؤولية عن احتجاز عشرات السائقين المتعاقدين مع المنظمة، على خلفية تصعيد النزاع المسلح في إثيوبيا. ووفقا لوكالة فرانس برس، قال المتحدث باسم الأممالمتحدة، إن السلطات الإثيوبية احتجزت 72 سائقا يعملون لصالح برنامج الغذاء العالمي في مدينة سيميرا شمال البلاد الواقعة على الطريق الوحيد المؤدي إلى إقليم تيجراي المضطرب الذي يواجه خطر المجاعة. وقال المتحدث إن الأممالمتحدة لا تزال على اتصال مع الحكومة الإثيوبية لتوضيح سبب احتجاز هؤلاء، وحث السلطات على ضمان سلامة الموقوفين واحترام حقوقهم. طائرة إماراتية تحمل 16 طنا من الإمدادات الطبية لدولة سيراليون أول تعليق من الصين علي التدخل العسكري في تايوان ويأتي ذلك بعد يوم من إعلان الأممالمتحدة أن 16 على الأقل من موظفيها الإثيوبيين لا يزالون محتجزين على يد السلطات في العاصمة أديس أبابا. كانت مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية قد أقرت مؤخرا بتلقيها تقارير عن اعتقال سلطات أديس أبابا مئات من أبناء إقليم تيجراي الذي اندلع فيه قبل عام نزاع مسلح متواصل حتى اليوم بين قوات الحكومة وجبهة تحرير شعب تيجراي.