تظاهر العشرات من شباب التيار الشعبى وحركة 6 أبريل المستقلة وعدد من الحركات الشبابية، أمام نيابة السادات، وذلك أثناء عرض الطبيبة المتهمة بالترويج لحملة تمرد، على النيابة لسماع أقولها فى البلاغ المقدم ضدها من إخوانى لترويجها لحملة تمرد أثناء عملها. وردد المتظاهرون العديد من الهتافات المناهضة لجماعة الإخوان المسلمين ووزارة الداخلية ومنها "يسقط يسقط حكم المرشد" و"هما اتنين مالهمش أمان الداخلية والإخوان". وأكد المحامى أحمد عزت فهمى، بالمركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية المشارك بالوقفة، أن "محامي المنوفية تلقوا معلومات تفيد بأن محامى أول نيابات طنطا أيمن الورداى والتابع لقضاة من أجل مصر والمعروف بتوجه الإخواني، على حسب قوله، أصدر تعليمات بحبس الطبيبة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وهناك توجه من قيادات الدولة لحبسها لنقل رسالة محددة إلى الشعب المصرى وإرهابه". وأعلن المحامون عن "رفضهم لهذه السياسيات الإخوانية التى تسعى إلى تكميم الأفواه وإيداعهم المعتقلات"، على حد تعبيرهم. وكان عضو بجماعة الإخوان المسلمين بمدينة السادات تقدم ببلاغ إلى قسم الشرطة يتهم فيه نجوى سعد، عضو التيار الشعبى وحزب مصر الحرية بمدينة السادات، ضد دكتورة بالتأمين الصحى بمركز صحة الأسرة اتهمها فيه بأنها تجبر المرضى والمترددين على التأمين الصحى على التوقيع على استمارة حملة تمرد لسحب الثقة من رئيس الجمهورية. وعلى الجانب الآخر، أكدت الدكتورة نجوى النجار أنها فوجئت بأحد المواطنين يحرر ضدها محضرا يتهمها فيه بالتحريض ضد رئيس الجمهورية من خلال توزيع استمارة حملة تمرد، وأنها تدعو المرضى للتوقيع على استمارة الحملة. وأضافت النجار أن البلاغ كيدى وأنها رغم دعمها تمرد لكنها لم تدع لها في محل عملها لاقتناعها بأن العمل السياسي له مكانه الخاص، مشيرة إلى أن اتهام عبد العزيز عبد الغنى، رئيس قسم الصيانة بالميكنة الزراعية بالخطاطبة المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، لها بالتحريض ضد رئيس الجمهورية ليس له أساس من الصحة. وأضافت أنها اعتبرت المحضر رقم 2183 إداري السادات الذي تم تحريره ضدها كيديا للتنكيل بالمعارضين والسير على نهج الحزب الوطني، وطالبت مقدم البلاغ بتقديم ما يفيد بإجباره أو حثه على التوقيع لتمرد رغم نفي طاقم التمريض ذلك.