نفى مصدر مسئول في حركة حماس، علم حركته أماكن دفن ثلاثة ضباط وأمين شرطة مصريين، كانوا اختطفوا في سيناء في 4 فبراير عام 2011. وأضاف: " تأكدنا بأنهم قتلوا فعلا، ولكن لا نعلم أين دفنوا وأبلغنا هذه التأكيدات إلى الجانب المصري". ونقل موقع جريدة "القدس" عن المسئول في حماس قوله: "إن الجهات الرسمية في مصر أبلغت الحركة منذ فترة بأن ثلاثة ضباط وأمين شرطة، قتلوا، وطلبت تلك الاجهزة من الحركة المساعدة فى معرفة مكان دفنهم". وأشار المصدر إلى أن الدكتور موسى أبو مرزوق التقى نقيب الصحفيين المصريين ضياء رشوان، وحمدين صباحي زعيم التيار الشعبي، ويونس مخيون رئيس حزب النور السلفي، وسيد عبد العال رئيس حزب التجمع، وقال خلال لقائهم إن "السلطات في مصر أبلغت حماس أن الضباط قتلوا ووطلبوا منا (حماس) أن نتأكد من هذا الموضوع، وقد تأكدنا بأنهم قتلوا بالفعل". وكانت زوجات رجال الشرطة المختطفين قد تقدمن ببلاغات إلى النائب العام، وأشرن فيها إلى أن مجموعة من بدو سيناء المنتمين إلى الجماعات التكفيرية اختطفوا أزواجهن أثناء عملهم.