بعد إثارته للجدل.. حقيقة الكائن البحري الغريب المرصود بمياه البحر الأحمر

كشف الدكتور محمود دار مدير معهد علوم البحار بالغردقة عن حقيقة الكائن البحرى الذى رصده غواصون المان بمياه البحر الأحمر ، وقال انه من نوعية الكائنات البحرية التى يطلق عليها "الجلد شوكيات "ومن نفس فصيلة تلك الكائنات (نجم البحر ، وخيار البحر، وقنافد البحر وقنديل البحر).
وتابع مدير معهد علوم البحار أن مياه البحار مليئة بالأسرار خاصة وأن الأعماق السحيقة فى المياه والتي تزيد عن ال100 متر ومن النادر الوصول اليها تمتلك اسرار وكائنات لم تكتشف بعد وعالم كبير من العجائب والغرائب موضحا أن اغلب تلك الكائنات ليس لديها عيون ولكن تعتمد على المصادر الحسية .
وأوضح دار أن المكان الذي أعلن الغواصون الالمان عن رؤيتهم لهاذ الكائن البحري هو مكان غير معلوم لدينا ولدى اغلب العاملين فى مجال الغوص فالمسمى غريب عن مياة البحر الأحمر وهو شعاب منطقة ستاياريف وهى منطقة غير معروفة وربما تكون مكان له اسم اخر .
وأضاف حسن الطيب رئيس جمعية الإنقاذ البحري وحماية البيئة ويمكن العثور عليها في قاع البحار تكون ملتصقة بالصخور أو في حفر داخل الرمل أو الطين وليس لها أذرع ولا أشواك، وجسمها يتكون من عضلات سميكة يحتوي على صفائح بها لوامس حول منطقة الفم يصل عدد هذه اللوامس من (10 - 30) لامساً، ومن الأمثلّة عليها: خيار البحر والتي تشبه النقانق في شكلها.
تتكاثر لاجنسيا
وكشف الطيب يمكن لبعض الجلد شوكيات تتكاثر لا جنسيا بواسطة الانشطار، وهى من اللافقاريات البحرية وتستطيعُ العيشَ حتى أعماق تصل إلى 3600م تحت البحر.

وكان قد شهد مجموعة من الغواصين كائنًا حيًّا وصفوه بالغريب فى أعماق مياه البحر الأحمر، مؤكدين أنه بلا عينين ولا فم ولا أذنين، ويشبه الأنبوب المطاطي الطويل، وله نهاية مدببة أيضًا، وهو ما أثار حيرتهم.

قال الغواص الألمانى "Lukas Ostertag" إنه كان ضمن الفريق الذى شاهد الكائن البحرى، موضحًا أن "ما رأيناه شيئًا آخر تماما، وليس من الخيال، بل عاينته مع زملائى أثناء الغوص فى المنطقة، وبدا الأمر وكأنه شيء لم نر مثله من قبل، وكان غريبا جدا، ويتحرك من تلقاء نفسه ولم يعرف أحد منا ما نوعه".

وتابع الغواص الألماني: "اعتقدت وزملائى أنه قد يكون نوعًا من الزوائد اللحمية، وهى كائنات حية رقيقة الجسم مرتبطة بشقائق النعمان البحرية وقنديل البحر. بينما خمن آخرون أنها دودة أو نوع من النباتات، بينما اعتقد شخص آخر أنها قد تكون قنديل البحر.