سورة تعالج النسيان وقلة التركيز.. داوم عليها تجعل ذاكرتك قوية

سورة تعالج النسيان وقلة التركيز .. النسيان وقلة التذكير مشكلة يعاني منها الكثير، الأمر الذي يؤثر على قدراتهم على أداء أعمالهم بشكل جيد، وقد يحاول البعض تناول الأدوية لعلاج تلك المشكلة ولكن دون فائدة تذكر، إلا أن الله لم ينزل داء إلا وله دواء والقرآن الكريم فيه الدواء لكل من شق عليه وأتعبه أمر، وهناك سورة فى القرآن تعالج النسيان وقلة التركيز تحتوى هذه السورة على كنوز ربانية، فعند قراءتها تنمي مراكز الحفظ والذاكرة لدى الشخص، وهناك دراسات أجريت على بعض قراء هذه السورة، فوجدوا أنها تعمل على تنبيه مراكز الذاكرة في المخ، هذه السورة يمكنها شفاء الشخص من الأمراض وتحسين ذاكرته، فقط إذا واظب على قراءتها ودعا الله سبحانه وتعالى بقلب مطمئن، وهذه السورة هي سورة يس.

سورة تعالج النسيان وقلة التركيز

سورة يس.. أن من يعاني من النسيان فعليه بقراءة سورة يس، فسورة يس لما قرأت له، فكلما حرص الإنسان على قراءتها تفتحت له الأبواب وتحققت المقاصد وتعينت، وعلى كل منا قراءة سورة يس لكل حاجة تعل بهم، فضلاً عن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.

هل الأكل على جنابة يجلب الفقر ؟.. أمين الفتوى يجيب
دعاء يوجب شفاعة النبي يوم القيامة

هذا الأمر يحصن العقل من النسيان

قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية، إن حافظى القرآن الكريم دائمًا ما يكونوا حاضرى الذهن وعقلهم لا يذهب بتقدم العمر على الرغم مما يحدث مع الكثيرين من الذين لم يعتادوا على قراءة القرآن وحفظه.
وأكد «عاشور»، خلال فيديو منشور له، أن الله أراد ألا يذهب عقلًا أو وعاءً أى قلبًا امتلأ بكتاب الله وأنوار كلامه تعالى ثم يستبدله بعد ذلك بسفاهةً أو خرفٍ أو غير ذلك.

وأشار إلى أن أهل القرآن الكريم وحفاظه يرزقهم الله بنور فى وجوههم وقلوبهم وسيظل بذاكرته إلى أن يتوفاه الله.

سورة قرآنية تقوي الذاكرة وتعالج النسيان

أكد الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن هناك سورة قرآنية تقوي الذاكرة وتعالج النسيان، وذلك خلال لقائه ببرنامج «من مصر» المذاع على فضائية «سي بي سي» مع الإعلامي عمرو خليل.

وأوضح «جمعة»، خلال إجابته عن سؤال: «هناك فائدة مجربة لسورة الأعلى لمن يعاني مشكلة النسيان أو لا يستطيع التركيز في القراءة أرجو إن مولانا يسلط الضوء عليها، ونعرف كم عدد قراءتها ووقت القراءة؟»، أن أهل القرآن وأهل الأزهر الشريف رأوا أن هناك فائدة مجربة في قراءة سورة الأعلى لتقوية الذاكرة وعلاج النسيان.

وقال عضو هيئة كبار العلماء إن من يريد ذلك لا بد أن يقرأ سورة الأعلى مع تكرارها سبع مرات بالبسملة في كل مرة إلى قوله – تعالى-: «سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى» وفي نهاية السبع مرات يكمل السورة إلى نهايتها.

ولعلاج النسيان وقلة التركيز يكون من عدة نواحٍ
أولا : العلاج القرآني
(اللهم إني أسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العليا.. أن تصلي على سيدنا محمد وعلى آله وسلم.. وأن ترزقني خير نعمة الحفظ وتصرف عني شر نعمة النسيان.. بكرامة قولك تعالى (الرَّحْمَنُ . عَلَّمَ الْقُرْآنَ . خَلَقَ الْإِنسَانَ . عَلَّمَهُ الْبَيَانَ).
(إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ . فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ).
(اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ . خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ . اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ . الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ . عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ).
* (سَنُقْرِؤُكَ فَلَا تَنسَى).
* (فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلّاً آتَيْنَا حُكْماً وَعِلْماً وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ).
(رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ).
(رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي . وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي . وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي . يَفْقَهُوا قَوْلِي).
(رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ).
(لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ).

(اللهم علمني ما ينفعني وانفعني بما علمتني.. وارزقني فَهما تنفعني به فى الدارين بكرامة قولك تعالى (فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلّاً آتَيْنَا حُكْماً وَعِلْماً وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ).

(اللهم إني أسألك أن تصلي على سيدنا محمد وعلى آله وسلم وأن ترزقني حفظ العلوم بكرامة قولك تعالى (سنقرئك فلا تنسى).

ثانيا : العلاج النبوي لعطاء العلم وثباته
1- النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: إِذَا صَلَّى الصُّبْحَ حِينَ يُسَلِّمُ (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا، وَرِزْقًا طَيِّبًا، وَعَمَلًا مُتَقَبَّلًا).
2- (اللهمَّ إني أعوذُ بك من قلبٍ لا يخشعُ ومن نفسٍ لا تشبعُ ومن دعاءٍ لا يسمعُ ومن علمٍ لا ينفعُ).
3- (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا ينفع).

فوائد عظيمة لمن يقرأ سورة يس

يتّفق أهل العلم على أنّ القرآن الكريم بكلّ سوره وآياته محضُ خير وبركة، وسورة يس من السور التي رُوي بشأنها روايات كثيرة، وجاء في بعض الروايات أنّ قراءة سورة يس سبب في مغفرة الذنوب وتكفير السيئات، وما ذلك على الله بعزيز، فعن جندب -رضي الله عنه- قال: قال النبي -عليه الصلاة والسلام-: «مَن قرَأ يس في ليلةٍ ابتغاءَ وجهِ اللهِ غُفِر له»، وجاء في رواية أخرى الوصية بقراءتها على من حان أجله من المسلمين؛ فعن معقل بن يسار -رضي قراءة سورة يس على المحتضر لله عنه- عن رسول الله -عليه السلام- أنّه قال: «اقرَؤوا على موتاكم يس».

كما رأى جمهور علماء الأمة ومنهم الشافعية والحنفية والحنابلة أنّ قراءة سورة يس على المحتضر سُنّة، واستدلوا على ذلك بحديث النبي -عليه الصلاة والسلام-: «اقرءوا يس على موتاكُم»، والسبب في استحباب العلماء لقراءة هذه السورة عند المحتضر أنّها تشتمل على التوحيد والمعاد، كما أنّ فيها بشارة للمؤمن الذي يموت على التوحيد بالجنة والعاقبة الحسنة في الآخرة، ومن ذلك قوله- تعالى-: «قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ ۖ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ*بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ»، فسماع هذه الآية فيه بشارة للمؤمن في حال احتضاره، والاستبشار فيه تسهيل لخروج الروح من الجسد.