تجربة تاريخية.. اكتشاف علاج جديد يقضى على الأورام السرطانية للحالات الحرجة

أحدثت ثورة تجربة تاريخية فى اكتشاف علاج جديد يقضى على الأورام السرطانية للحالات الحرجة، حيث كشفت دراسة جديدة أجريت مؤخرا عن أحدث علاجات مرض السرطان من قبل باحثين في معهد أبحاث السرطان في لندن، أن هناك علاجا جديدا يمكن أن يقضي على الأورام لدى المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض السرطان.

علاج واعد جديدة لمرضى السرطان يجمع بين الكيميائي والأجسام المضادة
وأوضح الباحثون المشرفون على الدراسة، أن هناك مجموعة من الأدوية المناعية تحفز جهاز المناعة في الجسم على مهاجمة الخلايا السرطانية، وتؤدي إلى اتجاه إيجابي في البقاء على قيد الحياة، وفقا لما نشر في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأشار الباحثون، إلى أنه خلال تجربة أجريت على مرضى سرطان الرأس والعنق، اكتشف العلماء أن الدواء المنشود أدى إلى تقليل حجم الأورام، وفي بعض الحالات اختفت الأورام بالكامل.
وشملت الدراسة التي أجراها العلماء ما يقرب من 1000 مريض، ويتضمن العلاج القياسي مزيجًا قويًا من دوائين للعلاج الكيميائي وعلاج بالأجسام المضادة المستهدفة، ويأتي مع آثار جانبية مثل الغثيان والألم وفقدان الشهية ومشاكل التنفس.
علاج واعد جديدة لمرضى السرطان يجمع بين الكيميائي والأجسام المضادة
وأوضح الباحثون، أنه بمزج اثنين من العلاجات المناعية ساعد المرضى على العيش بمعدل ثلاثة أشهر أطول، كما أدى الجمع بين عقاري nivolumab وipilimumab إلى ظهور آثار جانبية أقل.
وأوضحت نتائج الدراسة، أن مرضى السرطان قبل الحصول على الدواء الجديد كانوا من المتوقع أن يموتوا قبل أربع سنوات، ولكن مع الدواء وجدوا أن الورم السرطاني "اختفى تمامًا" بعد أسابيع فقط من انضمامه إلى التجربة.
وقال البروفيسور كريستيان هيلين، الرئيس التنفيذي لمعهد أبحاث السرطان : "هذه نتائج واعدة وتوضح كيف يمكننا اختيار أفضل علاجات للمرضى الذين من المرجح أن يستفيدوا من العلاج المناعي".
وأفاد الباحثون، بأنه تم تصميم العلاج الجديد خصيصًا لأولئك الذين يعانون من سرطان الرأس والعنق الانتكاسي أو النقيلي والذين لديهم أيضًا "علامة مناعية" معينة تشير إلى أنهم سيستفيدون من العلاج المناعي.