خبير تربوي: المناهج الجديدة ستعيد للتعليم المصري بريقه خبير تربوي: نظام التعليم الجديد "ثورة تكنولوجية" قضت على أسلوب التلقين تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن أهمية تطوير المنظومة التعليمية بشكل حقيقي، حيث اتخذت الدولة خطوات جادة في هذا الشأن، ساعية وراء الإصلاح وتغيير حياة الناس إلى الأفضل، ومن أبرز المحاور التي عملت الدولة على تطويرها، وجهود الحكومة لتوفير مستوى تعليمي مميز للطلاب في جميع المراحل التعليمية، لتغيير حياتهم للأفضل وبناء قدراتهم، وليس لأجل الامتحان فقط كما ترسّخ في أذهان الطلاب وأولياء الأمور. بعد مرور 29 سنة.. إحياء ذكرى زلزال 92 بهزة أرضية جديدة في اليوم نفسه خبير تربوي: المناهج الجديدة ستعيد للتعليم المصري بريقة وأكد الدكتور رضا مسعد رئيس قطاع التعليم الأسبق بوزارة التربية والتعليم والخبير التعليمي، أن الدولة المصرية، إيمانا منها بالأهمية القصوى لملف التعليم، تبنت المشروع القومي لتطوير التعليم، الذي يستهدف إعداد تصور جديد للمجتمع التعليمي ككل، ليصبح الطالب أكثر إقبالا على التعلم والابتكار وأن المناهج الجديدة في المراحل الأولى من سنوات الدراسة، تعزز فرص وضع النشء على بداية الطريق نحو مهارات المستقبل وتطوير الشخصية. وأوضح الخبير التربوي، خلال تصريحات خاصة ل "صدى البلد" أن التعليم حاليًا أصبح أفضل من تعليم في السنوات الماضية لذلك الدولة المصرية اعتمدت على محورين أساسيين في عملية إصلاح وتطوير وتغيير التعليم، وهما بناء نظام تعليمي جديد يعتمد على الفهم وليس الحفظ والتلقين، من رياض الأطفال حتى الصف الرابع الابتدائي في مختلف المدارس، ثم إعداد وتدريب المعلمين وتغيير المناهج. أساس نجاح هذه المنظومة وأشار رئيس قطاع التعليم الأسبق بوزارة التربية والتعليم، إلى أن الجيل الجديد من الأطفال يعد جيل إلكتروني قادر على الاندماج في عالم المعلومات والاتصالات منذ الصغر وأصبح ذلك يتم بشكل منظم وعلى مستوى جميع أنحاء الجمهورية، مما سيقلل من تخريج أجيال ليس لديها معرفة بتكنولوجيا المعلومات ويكون تعاملهم معها على أساس علمي، موضحًا أن الأمية حاليا أصبحت ليس أمية القراءة والكتابة بل أمية عدم القدرة على التعامل مع وسائل الاتصال. وشدد الدكتور رضا مسعد، علي ضرورة إعداد الطالب للاندماج في عالم المعلومات والاتصالات منذ الصغر وأصبح ذلك يتم بشكل منظم وعلى مستوى جميع أنحاء الجمهورية، مما سيقلل من تخريج أجيال ليس لديها معرفة بتكنولوجيا المعلومات ويكون تعاملهم معها على أساس علمي وطالب الخبير التربوي بمحاولة خلق طرق جذابة للتواصل في كتاب المدرسة للأطفال، إن الطفل هو العماد الرئيسي للدولة فهو عالم وطبيب ومدرس المستقبل لذلك لا بد أن يحوذ تطوير التعليم للأطفال الكثير من الأهمية عبر جذب الطفل ببعض المؤثرات في الكتب المدرسية أو عن طريق أقراص مدمجة يتم صنعها بطريقة مبسطة لعقله تجذبه للدراسة بصورة أكبر. أكد الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي وأستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، أن مشكلة التعليم صعبة ومركبة وكل جزء فيها يؤثر على أجزاء أخرى فى المنظومة ، فمشاكل المجتمع تلقي بظلالها فى التعليم ولذا فعند محاولتنا حل مشكلة التعليم يجب علينا أن نبحث عن الحلول الجذرية المؤثرة فى أكثر من جهة ، بحيث نسعى لحل المشكلة ككل فى إطار أولويات للعمل ووفق واستراتيجية واضحة المعالم. سر نهضة العملية التعليمية وقال أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، أن التعليم حاليًا أصبح أفضل من تعليم في السنوات الماضية لأن في الوضع السابق كانت تعتمد طرق التقييم على قياس الحفظ ،وتغفل قياس المهارات، كما تعتمد المناهج على الكتاب المدرسي بصورة كبيرة، والذي لا يعلم الطلاب أى مهارات بحثية، وهى من أهم المتطلبات فى العصر الحالى، وهذا ما يجعل المدرس لإثبات جدارته ضرورة تحضير الطلاب للتقييم التلقينى فيلجأ للأسلوب التلقينى ، والخلل فى منظومة التعليم نتيجة مسار هذه المحاور بأسلوب التلقين. وأضاف الدكتور حسن شحاتة، أن التعليم كان يعانى من مشاكل في جوانبه المختلفة، أدت إلى أن المنتج النهائى للتعليم والمناهج لا تشجع على التفكير، وتسير بطريقة التلقين ، فالمحاور الرئيسية المكونة للعملية التعليمية تتشكل من التدريس والمناهج وطرق التقييم وهذه المحاور من الضروري أن تتشارك فى العمل لكى تنتج نوعية الطالب الذي نبحث عنه. كما أعلن الخبير التربوي، عن تأييده لحرص الوزارة على تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطوير مناهج التعليم لتلائم متطلبات سوق العمل سواء على المستوى المحلي أو الدولي، مؤكدًا أن مناهج التعليم الحالية تتناسب مع خصائص التلاميذ في هذا السن، وهو الهدف الذي يسعي الية الأن القطاع التعليمي المصري، لتعزيز وتنمية المهارات لدى النشء والشباب. وأشار أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، إلى أن وزارة التربية والتعليم بدأت بالفعل في تطوير المناهج التعليمية حتى الصف الرابع الابتدائي تباعاً، لأنها تعد من أهم المناهج الدراسية في المراحل الأولى من سنوات الدراسة. وأوضح الدكتور حسن شحاتة، أن الهدف من تطوير المنظومة التعليمية هو خلق جيل يتميز بالمهارات، قادر على خلق مستقبله في سوق العمل الداخلي والخارجي، كما يسعى لرفع مستوى الإنسان المصري. كما طالب الخبير التربوي، بتدريس مادة الحاسب الآلي وتطبيقاته الحديثة وعدم الاعتماد على الطريقة النظرية سواء في الدراسة او الامتحانات ، وتأهيل المعلمين على كيفية التعامل مع الطلبة وخاصة في المرحلة الابتدائية وتدريبهم على توصيل المعلومة بطريقة شيقة لتلائم متطلبات سوق العمل سواء على المستوى المحلي أو الدولي، وكذا تعزيز وتنمية المهارات لديهم، علما بأن مثل هذه المادة تهتم بها جميع نظم التعليم في الدول المتقدمة. وتابع أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، أن الطالب في البداية سيكون لدية رهبة بالمناهج ولذلك الطالب سيتم تدريبه على التعلم في ضوء نواتج تعلم محددة، ويتدرب كذلك على قياس ما حققه منها في نهاية الوحدة مما ينمى قدرة المتعلم على التقييم الذاتي والتعلم المستمر، لافتًا إلى تنمية البحث عن معلومات أخرى إضافة لما تم تقديمه له لتشجيعه على البحث والاستقصاء. لفت "شحاتة" إلى أن أصبح العالم اليوم في تغير مستمر دائم ولابد علينا من مواكبة التطوير لذلك أصبح من الضروري الزام المعلمين بالخطة التطويرية عن طريق كورسات مكثفة عن كيفية استخدام التكنولوجيا وعن آليات التعلم عن بعد والتعلم المتطور كما يحدث في جميع بلدان العالم، فقبل البدء في تطوير الطالب علينا البدء في تطوير المعلم الذي من خلاله نقوم بالوصول للطالب. القضاء على عصر الدروس الخصوصية وشدد الخبير التربوي، علي ضرورة تطوير المكتبات المدرسية لأهميتها الكبيرة للطالب والمعلم، فهي المرجع للحصول على المعلومات المطلوبة والبحث والمعرفة، مع إلزام المدرسة بالحصص المكتبية لكي يتيح للطالب البحث والقراءة. وأكد أن انتهاء عصر الدروس الخصوصية، "ضربة معلم" للاعتماد على مجموعات التقوية تحت سيطرة الوزارة، قائلا: "التعليم الإلكترونى ثورة فى التعليم والامتحانات، وهدية الدولة للطلاب، مشيرًا إلى أنه أنهى عصر الحفظ والتلقين، واعتمد على أسئلة التفكير والقدرات العقلية العليا.