ضمن المبادرة الرئاسية.. توفير علاج مرضى ضمور العضلات لمن فوق العامين.. 460 عملية زراعة كبد ناجحة أجرتها مستشفيات جامعة عين شمس

* قريبا ضمن المبادرة الرئاسية.. توفيرعلاج ضمور العضلات لمن فوق العامين
* 460 عملية زراعة كبد ناجحة أجرتها مستشفيات جامعة عين شمس

قالت الدكتورة ناجية على فهمى، مدير مركز أمراض العضلات والأعصاب ب طب عين شمس، في تصريحاتها ل"صدى البلد"، إنه تم توقيع بروتوكول تعاون مع شركة "بيوجين" لتوفير العلاج لمصابي الضمور العضلي من الأطفال فوق سن العامين ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لعلاج مصابي الضمور العضلي.

وأكدت الدكتورة ناجية على فهمى، أن هناك 3 مراكز لعلاج مرضى الضمور العضلى، وهي: مركز فى مستشفى عين شمس التخصصى، ومركز معهد ناصر ومركز مستشفى الجلاء العسكرى مستعدة وقريبا سوف نقوم بحق الأطفال فوق العامين بالعلاج الجيني.

وأضافت أن لجنة العلاج في انعقاد دائم لتشخيص وعلاج الحالات في حدود يومين، مشيرة إلى أنه لا توجد مبادرة على مستوى العالم تعالج مرضى ضمور العضلات مجانا إلا في مصر.

وأوضحت مديرة مركز أمراض العضلات والأعصاب أنه حدث تطور كبير وطفرة فى مجال ضمور العضلات، منوهة إلى أنه تم حقن ما يقرب من 27 طفلا مصاب بضمور العضلات الشوكى، بالعلاج الجينى، مشيرة إلى أن الطفلين الأوائل تم اختيارهما عشوائيًا من قبل الشركة المنتجة للحقن، أما ال25 طفلاً الآخرين فهؤلاء كانوا ضمن المبادرة الرئاسية.

ولفتت الدكتورة ناجية على فهمى إلى أنه يتم الكشف عن حالات الضمور العضلات ووضع جدول زمني لهم، مشيدا بالمبادرة الرئاسية الإنسانية التي خففت عن الكثير من الأسر المصرية التي لا تقدر على تكلفة العلاج الذي يقدر بمليغ 34 مليون جنيه مصري.
وقالت إن مرض ضمور العضلات الشوكى الطفل يظهر عليه العلامات بعد شهر إلى شهرين، حيث يكون طفلا رخوا لا يستطيع تحريك يديه أو قدميه صوته ضعيف والبلع يتأثر ولا يستطيع الرضاعة أو التنفس، وقد يكون بحاجة إلى أجهزة التنفس الصناعى.

وأضافت أنه يوجد فى مصر حاليا 25 عيادة ضمور عضلات تابعة للتامين الصحى، وكل أسبوع يحولون الحالات المشتبه فى إصابتها والحالات الأصغر من عامين تأخذ العلاج الجينى والأكبر من عامين تتحول إلى علاج آخر جديد.
وأوضحت أن العلاج الجيني الجديد عبارة عن علاج جينى يحمل صفات الجين السليم، وهناك حقن أخرى للضمور الشوكى يتم حقنها بالنخاع، مشيرة إلى أن مصر هى أول دولة أفريقية تقوم بعلاج مرضى ضمور العضلات الشوكي وأول دولة بالعالم تقوم بحقن 23 حالة خلال شهر واحد.

وأقامت كلية الطب جامعة عين شمس احتفالية كبرى بمناسبة مرور 20 عاماً على إجراء أول عملية زراعة كبد في مصر من متبرع حي، قام بها فريق طبي رائد بقيادة الأستاذ الدكتور محمود المتيني، أستاذ جراحة الكبد ورئيس جامعة عين شمس، وبهذه المناسبة افتتح فعاليات اليوم العلمي الذي نظمته كلية الطب بحضور لفيف من رواد وخبراء زراعة الكبد في مصر وخبراء زراعة الأعضاء في مصر والوطن العربي والعالم، من بينهم بروفيسير محمد رالا، رئيس الجمعية العالمية لزراعة الكبد وأستاذ جراحة زراعة الكبد وزراعة الأطفال بالمملكة المتحدة والهند، وبروفيسور ألفيا بوالو، أستاذ زراعة الكبد بجامعة ليون بفرنسا.
والبروفيسور هيروشي دات، أستاذ زراعة الرئة وجراحة الصدر بدولة اليابان، والبروفيسور مجدي عطية، من إنجلترا، والأستاذ الدكتور هاني دبوس، أستاذ المناظير والكبد واستشاري زراعة الكبد بجامعة عين شمس، والأستاذ دكتور محمد بهاء، أستاذ جراحة الكبد والبنكرياس والقنوات المرارية وزراعة الكبد، والأستاذ الدكتور محمد فتحي، أستاذ جراحة الكبد والبنكرياس والقنوات المرارية وزراعة الكبد، والأستاذ الدكتور إيمان فوزي منتصر، استشاري زراعة الكبد بمركز زراعة الأعضاء بجامعة عين شمس.

وبحضور الأستاذ الدكتور أشرف عمر عميد، كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والأستاذة الدكتورة شهيرة سمير، وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور على الأنور، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والأستاذ الدكتور طارق يوسف، نائب المدير التنفيذى للمستشفيات الجامعية، والأستاذة الدكتورة سامية عبده، نائب المدير التنفيذى للمستشفيات الجامعية ومدير مكافحة العدوى، والأستاذ الدكتور وليد أنور، مدير مستشفى عين شمس التخصصي، والأستاذ الدكتور هشام أنور، نائب مدير مستشفى عين شمس التخصصي، و لفيف من الأطباء ورؤساء الأقسام ووكلاء كلية الطب ومديري المستشفيات الجامعية.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الأستاذ الدكتور محمود المتيني أنه تم إجراء أول زراعة كبد في مصر من متبرع حي بالتعاون مع نخبة من الخبراء الأجانب منذ عشرين عاماً، وعلى مدار السنوات العشرين الماضية، أجرى الفريق الطبى لجامعة عين شمس 1500 عملية زراعة كبد في 3 مستشفيات هي: مستشفى وادي النيل ومستشفى مصر للطيران ومستشفى عين شمس التخصصي، وتم إجراء 460 حالة منها بمستشفى عين شمس التخصصى، لافتاً إلى أن أول عملية زراعة كبد في مصر أجراها فريق مصري 100% كانت في عام 2004 .
وأعرب عن فخره بتعاقب الأجيال في مجال زراعة الأعضاء في مصر بوجه عام وزراعة الكبد بوجه خاص، مؤكداً أن كل من ساهم في هذا المجال تحمل تحديات كبيرة، وأكد أن أي مستشفى يتم فيها عمليات زراعة الأعضاء تكون مجهزة على أعلى مستوى، لافتاً إلى أن وجود مثل هذا النوع من الجراحات الدقيقة يرتقي بمنظومة العمل الصحي داخل أي مستشفى.
وأشار إلى أن مصر بصدد إدخال عمليات زراعة الرئة وأن مركز زراعة الأعضاء بمستشفى عين شمس التخصصي، والذي سيتم افتتاح التطويرات والتجديدات به يوم الأحد الموافق 26 سبتمبر، سوف يتعاون مع الجانب الياباني في هذا المجال لما لهم من خبرات سابقة.
وأكد أن مركز زراعة الأعضاء بمستشفى عين شمس التخصصي يوفر عمليات زراعة الكبد والكلى و الرئة بأعلى مستويات الجودة وبمعايير علمية عالمية دقيقة.

وشهد اليوم العلمي عددا من الجلسات العلمية بتقنية الفيديو كونفرانس تناولت الجديد في زراعات الكبد والكلى والقلب والمرتقب في زراعات الرئة.