عبر اللواء أركان حرب محمد بلال، الخبير العسكري، وقائد القوات المصرية في حرب الخليج، عن تعجبه من الطريقة التي خطف بها الجنود المصريون حيث كانوا يركبون سيارة أجرة عادية. وتابع: هذه السيارات لو أقلت الجنود من العريش كانت ستصل بهم لمحطة رمسيس جهاز النقل العام للقوات المسلحة أنشئ خصيصا لهذا الغرض وقد فوجئت بجنود كيف يعودون في منتص الليل يركبون ميكروباص وأين سيارة الأجازات؟وكيف لا نتوقع أنه يمكن في مثل هذه الظروف تعرض الجنود لأي حادث بعد مقتل الجنود ال16في رمضان الماضي في رفح. جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامية رولا خرسا في برنامج البلد اليوم علي قناة صدي البلد,مشيرا إلي أن عملية الإختطاف تم التخطيط لها تماما بين العريش وحتي مكان الإختطاف الذي لم يتم بمجموعة كبيرة بل صغيرة,وكان من السهل تتبع مصدر فيديو إختطاف الجنود للوصول للجناة,ولن نصل إلي شئ باستخدام العمليات العسكرية بل قد تحدث أثار عكسية لهذه العملية وهو ما يتطلب منا إعادة تقدير وتخطيط للموقف. وتستطرد:عقب خطف الجنود إندفعنا بنفس طريقة العملية نسر لتحريك قوات وجيش كي نحرر المخطوفين ونقبض علي الخاطفين,ألا يدفعنا هذا إلي السبب في جر الجيش المصري للدخول إلي سيناء والخروج منها دون القيض علي الخاطفين وتحرير المخطوفين وهذا يؤدي إلي عدم ثقة في الجيش وهز صورته وهو الجيش العظيم في قلب كل مصري وهو من أحسن جيوش العالم. وأَضاف:من ضمن هذا أيضا إشاعة الفوضي داخل سيناء كي نجعل شيوخها وقبائلها وهي وطنية وتتعامل مع القوات المسلحة بشرف,وألا يكون الهدف من جر الجيش لعملية عسكرية ضخمة أن تصيب أبرياء دون ذنب جنوه في سبيل تمشيط المكان بحثا عن الخاطفين مما يولد صداما بين أهالي سيناء والجيش,ولا توجد في العالم عملية عسكرية ضد إرهابيين بدليل أن أمريكا بكل إمكانياتها لم تستطع القضاء علي الإرهاب لا في أفغانستان ولا باكستان ولا العراق