احتلت مصر المرتبة 68 عالميًا في المؤشرات البيئية الدولية عام 2010، بتقدم 3 مراكز عن عام 2008 وفقاً للتقرير الصادر عن شبكة معلومات الأرض التابع لجامعة كولومبيا بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس). وأوضح الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم، الأربعاء، في التقرير السنوي للإحصاءات البيئية عن عام 2010 -أن التقارير الدولية للأداء البيئى اشارت إلى تحسن الوضع في مصر على المستوى الدولى، حيث كانت في المرتبة 71 عن إجمالى 149 دولة عن عام 2008 والمرتبة 85 من إجمالى 133 دولة عن عام 2006. وأضاف أن إجمالى حجم استهلاك المنتجات البترولية والغاز الطبيعى بمصر بلغ 5ر66 مليون طن عام 2009 -2010 مقابل 8ر62 مليون طن عام 2008 -2009 بنسبة زيادة قدرها 9،5 في المائة. وبلغت كمية الانبعاث من غاز ثاني أوكسيد الكربون الناتجة عن استهلاك المنتجات البترولية والغاز الطبيعي 177 مليون طن متري عام 2009-2010 مقابل 7ر166 مليون طن متري عام 2008-2009 بنسبة زيادة قدرها 2ر6 في المائة، ذلك نتيجة لزيادة الأنشطة الصناعية والسكانية. وأشار إلى أن متوسط نصيب الفرد من إنبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون المكافئ بلغت 88ر3 طن عام 2010 مقابل98ر1 طن عام 2000 بنسبة زيادة قدرها 96 في المائة، نتيجة زيادة الأنشطة الصناعية والسكانية التي تؤدى إلى زيادة الإنبعاثات الحرارية. ولفت إلى أن نسبة فاقد شبكات توزيع المياه النقية بلغت 5ر21 فى المائة عن عام2009-2010 مقابل 9ر25 في المائة عام 2008-2009 من إجمالى كمية المياه المنتجة نتيجة تحسين خطوط النقل. وسجل متوسط نصيب الفرد من كمية المياه النقية المستهلكة 8ر105 متر مكعب عام2009-2010 مقابل 9ر87 متر مكعب عام 2008-2009 بنسبة زيادة قدرها 4ر20 فى المائة. ونوه الجهاز بأن عدد المحميات الطبيعية بلغت 29 محمية بمساحة قدرها 149659،5 كم2 عام2010 مقابل 27 محمية بمساحة 5،149175 كم2 عام 2009 بنسبة زيادةقدرها 0،32 في المائة. وبلغت الكمية المستهلكة للمواد ( الكلوروفلوروكربونية ) المستنفذة لطبقة الأوزون 190 طنا عام 2010 مقابل 200 طن عام 2009 بنسبة انخفاض قدرها 5 في المائة كنتيجة الالتزام الوطنى بخطط خفض استخدام تلك المواد.