عالم الموضة والفاشون دائمًا ما تدخله الكثير من الابتكارات والموديلات المختلفة التي تجذب اليها محبي الموضة بشكل كبير، ودائمًا ما يختار مصمم الازياء أجود أنواع الأقمشة لابتكار أفضل فستان. انجي ممدوح أحمد، دكتورة أسنان تبلغ من عمرها 32 عاما تسكن في المنصورة داخل محافظة الدقهلية، تعشق الموضة والفاشون وتخصصت كمصممة أزياء، ولكنها تصنع فساتين بدون قماش.
"ورق جرائد، أطباق من ورق، أكياس بلاستيك، اسطوانات، ورق سوليفان، شوك ومعالق"، قررت انجي ممدوح ان تستخدم تلك المواد وإعادة تدويرها في صناعة فساتين الي ابنتها لارا، التي تبلغ من العمر 8 سنوات، لتصنع عالم آخر من الموضة مخصص لها.
وتحدثت انجى ممدوح الي "صدي البلد"، عن حبها للموضة ودخولها في عالم تصميم الأزياء رغم كونها دكتورة اسنان، وحبها في إعادة تدوير المواد المختلفة الي فساتين بشكل جديد وأنيق.
ابنتها "لارا" سر نجاحها في عالم الموضة
"حبيت اقرب من بنتي ومخليتش الشغل يبعدني عنها"، كان هذا السبب الرئيسي ل إنجي وكونها اتجهت لتصميم الازياء، فكانت تريد ان ترتدي هي وابنتها ملابس متشابهة لبعض، واكتشفت انه لا يوجد ملابس متوافرة متشابهة للام وابنتها، فقررت انجي ان تصنع الملابس لكل من ابنتها ونفسها.
وأوضحت انجي انها لم تواجه اي صعوبة في اعادة تدوير المواد الي فساتين، فكونها اعادة تدوير كاملة لا تحتاج الي الخياطة او أجهزة مخصصة للتصميم، فتقوم انجي بتدبيس بعض المواد سوًيا لتحصل علي فستان أنيق ذو شكل جذاب.
وعقبت انجي ممدوح ان لكل مادة تستخدمها في اعادة التدوير، لها طريقتها الخاصة عند الاستخدام في صناعة الفساتين، فيوجد منها ما يحتاج الي اللزق الصامغ، واخري تحتاج الي دبابيس معينة واخري قد تحتاج الي خياطة بسيطة.
"انا بعرف امسك اي حاجة في ايديا واحولها فستان"، بهذه الكلمات عبرت انجي عن مهارتها في صناعة الفساتين من إعادة التدوير، الي جانب صناعة بعض الفساتين التي تليق مع محتوي الفانتازيا، وهو جزء اخر تبدع فيه انجي مع اعادة التدوير.
ورغم ابداع انجي بهذه الدرجة الكبيرة في تصاميم الملابس، الا وانها تعلم نفسها بنفسها أثناء كل محاولة لها في صنع ملابس الفانتازيا، حتي انها ابدعت في صنع أجنحة من الريش، وتيجان من مواد مختلفة، لتكمل شكل فساتين الفانتازيا التي تصنعها.
وعن حلم انجي في عالم الموضة، قالت: "نفسي أعمل معرض كبير يكون فيه كل القطع الاصلية من الفساتين اللي عملتها، والناس تفهم معني النوع دا من الموضة ويقدروه بدرجة كافية، واعمل حاجة عظيمة وبلدي تفتخر بيا".