دراسة جديدة: الناجون من كورونا يواجهون مخاطر تلف الكلى

تقدم دراسة جديدة نظرة قاتمة عن "فيروس كورونا الطويل"، حيث وجدت أنه حتى الناجون من حالات الإصابة بفيروس كورونا الأقل خطورة كان لديهم خطر متزايد للإصابة بأضرار في الكلى.
تزداد الأخطار مع شدة الإصابة ولكنها تمتد حتى إلى أولئك الذين لم يدخلوا المستشفى، بحسب الصحيفة التي نُشرت الأربعاء في مجلة الجمعية الأمريكية لأمراض الكلى.
تشمل المخاطر "مرض الكلى في مراحله الأخيرة"، حيث لا يعود بإمكان العضو تصفية الدم دون زراعة الكلى أو غسيل الكلى المنتظم.
كتب الباحثون أنه بالنظر إلى الحجم الهائل للعدوى بفيروس كورونا في الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء العالم "من المرجح أن تكون أعداد الأشخاص الذين يعانون من COVID لفترة طويلة والذين يحتاجون إلى رعاية ما بعد COVID مذهلة وستشكل ضغطًا كبيرًا على الأنظمة الصحية المنهكة بالفعل".
الإمارات تتصدر الدول الأكثر تطعيماً في العالم.. مصر توقع عقداً في صفقة خط سكك حديدية فائق السرعة.. "مو" متحور جديد ل كورونا يثير قلق الصحة العالمية.. الأبرز في صحف الإمارات
تحذيرات الموجة الرابعة لفيروس كورونا.. شاهد
دور القناع فى الحد من انتشار فيروس كورونا
يقول مؤلفو دراسة تستند إلى مشروع بحثي عشوائي ضخم في بنجلاديش إن نتائجهم تقدم أفضل دليل حتى الآن على أن ارتداء الأقنعة الجراحية على نطاق واسع يمكن أن يحد من انتشار فيروس كورونا.
قالت روشيل والينسكي، مديرة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، إن أولئك الذين لم يتم تطعيمهم بالكامل يجب ألا يسافروا خلال عطلة نهاية الأسبوع القادمة.
أصدرت ثلاث منظمات رعاية صحية، الأربعاء، بيانًا ضد استخدام الإيفرمكتين لعلاج كوفيد -19.

أعربت الجمعية الطبية الأمريكية، وجمعية الصيادلة الأمريكية، والجمعية الأمريكية لصيادلة النظام الصحي، عن انزعاجها من الزيادة الهائلة في "وصف وصرف الإيفرمكتين للمرضى الخارجيين" لعلاج كوفيد -19 ، ودعوا إلى إنهاء فوري لاستخدامه في الخارج. من تجربة سريرية.

موديرنا تستعد للجرعة الثالثة
تبدأ موديرنا في تقديم بيانات اللقاح إلى إدارة الغذاء والدواء لدعم الجرعة الثالثة.

طلبت شركة Moderna، الشركة المصنعة للقاح، التي تنتج لقاحًا من طلقة لفيروس كورونا يستخدم تقنية mRNA لتوليد استجابة مناعية وقائية، من منظمي إدارة الغذاء والدواء مراجعة البيانات السريرية لدعم جرعة تقوية ثالثة.
قالت شركة Moderna في بيان صحفي أمس، الأربعاء، إن الشركة بدأت عملية التقديم بناءً على نتائج المرحلة الثانية من التجارب السريرية التي شملت 344 شخصًا.
بعد ستة أشهر من اللقطة الثانية، تلقى هؤلاء المشاركون جرعة مقدارها 50 ميكروجرامًا، أي نصف جرعة ما يتلقاه الأشخاص في اللقطات التي أذنت بها إدارة الغذاء والدواء للاستخدام في حالات الطوارئ، زادت مستويات الأجسام المضادة، التي كانت تتضاءل في ستة أشهر، بعد ذلك التعزيز بما في ذلك بين الأشخاص الذين يبلغون من العمر 65 عامًا أو أكبر.
قال ستيفان بانسيل، الرئيس التنفيذي لشركة موديرنا، في بيان إن الملاحظات من الدراسة المعززة البالغة 50 ميكروجرامًا تتضمن "استجابات قوية للأجسام المضادة ضد متغير دلتا.
وقالت الشركة إنه سيتم تقديم هذه النتائج للمراجعة العلمية من قبل الأقران.
مصدر المعلومات موقع washingtonpost.