قال الدكتور صفوت عبد الغنى، ممثل حزب البناء والتنمية في مجلس الشورى، إن الحل الذي سوف يتبعه إزاء مشكلة اختطاف الجنود بسيناء سوف يلقى معارضة من جبهة الإنقاذ وكل من يعارضون نظامه، ووصف المعارضين بأنهم "يمارسون مقايضة وليس معارضة". ودعا عبدالغني إلى حل الأزمة بشكل عقلاني يحفظ دماء الجنود المصريين، مؤكدا أن "لهم حقا علينا ولا يصح التصرف بشكل يمس حياتهم، خاصة بعدما أصبح كل جندي منهم في مكان مختلف". وقال إن "التدخل العسكري قد يودى بحياة بعض الجنود ويفتح الباب للفعل ورد الفعل"، لافتا إلى أن "كل من يطالب بالتدخل العسكري يبعد كثيرا عن الصواب". وأضاف أن حزبه البناء والتنمية أدان واستنكر خطف الجنود لما في ذلك الفعل من مخالفة لكل الأعراف والشرائع، داعيا إلى حل يحفظ الدماء ولا يشعل شبه جزيرة سيناء. وأكد ممثل البناء والتنمية أنه "مما يدعو إلى الدهشة عدم معرفة هوية الخاطفين وما يثار في وسائل الإعلام أنهم أهالي سجناء ولهم مطالب ولكنها غير واضحة". وقال: "إننا طالبنا الرئيس محمد مرسي كثيرا بمراجعة موقف السجناء الذين تمت محاكمتهم في عهد مبارك في ظل أحكام استثنائية وطالبناه كثيرا بمراجعة هؤلاء السجناء، حيث وقع ظلم كبير على بعض منهم في ظل حرمانهم من الطعن على الأحكام الصادرة ضدهم وليس لهم حق النقض". وأشار إلى أن "التعامل مع هؤلاء السجناء يحتاج إلى قرار شجاع دون تخوف ممن يرددون أنه تم الإفراج عن القتلة، ويجب على الدولة أن تعمل على اتخاذ القرارات التى من شأنها الحفاظ على هيبتها".