تشهد جمهورية العراق الآن حدثا كبيرا يشارك فيه عدد من قادة وزعماء ورؤساء العالم، وهو قمة بغداد "للتعاون والشراكة"، التي تركز على ترميم علاقات العراق بمحيطيه العربي والإقليمي، بالإضافة إلى تخفيف حدة التوترات الدبلوماسية في المنطقة. واكتمل وصول الوفد العربية والدولية إلى العاصمة العراقية، اليوم السبت، حيث وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي وكان في استقباله رئيس الوزراء مصطفي الكاظمي. وكان أحدث الواصلين إلى بغداد الوفد الإماراتي، برئاسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وكان في استقباله في مطار بغداد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي. وغرّد الشيخ محمد بن راشد بعيد وصوله على حسابه الرسمي بموقع "تويتر": "وصلنا بحمد الله بغداد، عاصمة الرشيد والمأمون وعاصمة العالم، دار السلام، بيت حكمة البشر، بغداد الشعراء والأدباء والعلماء، بغداد دجلة والفرات، رغم جراحها متفائلون بعودتها ونهضتها ومجدها بإذن الله، حفظ الله بغداد، حفظ الله شعب العراق العظيم". وقبل ذلك، وصل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، إلى بغداد، وكان في استقباله أيضا الكاظمي. كما استقبل الكاظمي أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، ورئيس الوزراء الكويتي، خالد الصباح. ووصل إلى بغداد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان ممثلا لبلاده في القمة التي تستمر يوما واحدا، وكان في استقباله نظيره العراقي فؤاد حسين. ويشارك في القمة أيضا، الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي يمثل أبرز ضيف دولي في القمة. وتشارك كل من: السعودية والإمارات والكويت وقطر ومصر والأردن وتركيا وإيران وفرنسا، إضافة إلى الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية العراقية.