إستنكر اللواء حسن الزيات الخبير الإستراتيجي ما أعلنه الرئيس مرسي من طلبه مهلة لحل أزمة خطف الجنود وذلك حفاظا علي حياة الخاطفين والمخطوفين وهي تصريحات غريبة جدا لأنه ساوي بين الاثنين ولا يمكن قبول ذلك وبالعكس لا بد من مهاجمة الخاطفين وبعنف لأنه إذا لم يكن هناك رادع ستتكرر عملية خطف الجنود. وتابع خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفي في برنامج صالة التحرير علي قناة صدي البلد:الردع يحدث من خلال القبض علي الجناة والتعامل معهم بأقصي درجات العقوبة طبقا للقانون وعلي من يستحق، ويتم إعلان ذلك كله علي الجميع، والقوات المسلحة لديها كامل الحق في بدء عمليتها العسكرية علي أن تركز في المنطقة التي بها الخاطفون أو علي الأقل التي وقعت بها عملية الخطف واستطرد:غير مقبول أن لا نتوصل للجناة ومكانهم كذلك لا يُقبل عدم معرفة ما تم في التحقيقات المتعلقة بقتل جنودنا في رفح رمضان الماضي وحتي الآن لم نغلق كل الأنفاق خاصة أنه ما زال حتي الآن هناك 158نفقا مفتوحا ولا أعرف من هو الذي يمنع القوات المسلحة من غلقها مع العلم أنها يمكنها فنيا غلق كل الأنفاق في غضون شهر علي الأكثر وهذا يعني وجود جهة ما تمنعها من ذلك وأضاف:صاحب المصلحة الرئيسية في عدم غلق الأنفاق وتركها مفتوحة كل الجماعات الجهادية في رفح وغزة، والخاسر الأكبر من ذلك هو الدولة المصرية لأنها دفعت الثمن وستظل إذا ما إستمرت تلك الأنفاق مفتوحة كونها وسيلة واضحة ومريحة جدا لنقل الأسلحة والذخائر إلي الجماعات الجهادية في رفح وجنوب سيناء من غزة وهذه الجماعات لا يسيطر عليها أحد وفقط تسيطر عليها إيرن وحزب الله والموساد الإسرائيلي