قال المهندس شحتة إبراهيم، مساعد وزير الري للمشروعات القومية، إن أهم أهداف مشروع تبطين الترع، هو توفير وتلبية احتياجات جميع القطاعات التى تستخدم المياه، وأن تبطين الترع هدف من أهداف الخطة القومية لوزارة الري. وأضاف مساعد وزير الري للمشروعات القومية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "المواجهة" المذاع على قناة اكسترا، تقديم الإعلامية ريهام السهلي، أن هناك خطة قومية لوزارة الري تعتمد على الترشيد وتنمية الموارد المائية وتحسين نوعية المياه، وتهيئة البيئة المناسبة. ولفت مساعد وزير الري للمشروعات القومية، إلى أن تبطين الترع له أهداف كثيرة منها وصول المياه ل المواطنين، مؤكدًا أن الترع العادية كانت تتسبب فى منع وصول المياه للمواطنين فى الريف ول نهاية الترع. وأشار إلى أن تبطين الترع يضمن وصول المياه ل المواطنين فى وقت سريع، وأن تبطين الترع يوفر المياه ويحافظ عليها، وأن هذا المشروع من المشروعات كثيفة العمالة.
الري: تبطين الترع يوفر 20 مليون فرصة عمل وأوضح أن المشروع كان يستهدف 7000 كيلو فى المرحلة الأولي، وتم التوسع للوصول ل 20 ألف كيلو فى المرحلة الثانية، وأن هذا المشروع يولى اهتماما كبيرا من الدولة و يوفر 20 مليون فرصة عمل، أى خُمس سكان مصر. وكشف مساعد وزير الري للمشروعات القومية، أن مشروع تبطين الترع يمنع نمو الحشائش، وسيقلل من حجم الصيانة و الأموال التى كانت تصرف كل عام. وأوضح أن ما يتم فى الترع يعتبر حلماً وتحقق، وأن هذا المشروع من أكبر المشروعات على مستوى العالم، ويتم فى وقت قصير.
وفى نفس السياق كشف المهندس محمد غانم المتحدث باسم وزارة الري موارد المائية، أن مشروع تبطين الترع، أحدث طفرة كبيرة في عملية إدارة المياه، حيث إنه على مدار سنوات كثيرة كانت الترع بها مشكلات نتيجة لتهالك القطاع المائي ووجود كميات كبيرة من الحشائش والمخلفات وهو ما كان يؤثر على قدرة القطاع المائي على توصيل المياه للمنتفعين.
و أضاف أن عملية تأهيل الترع تمكننا من الوصول للقطاع الهندسي الطبيعي الذي يوصل كمية المياه من أول نقطة إلى آخر نقطة في الترع، موضحًا أنه تم الانتهاء من تأهيل 2248 كم، ويتم العمل على تأهيل 6037 كم، وسيتم طرح 456 كم للمقاولين. وتابع أن تبطين الترع أدى إلى وصول المياه إلى نهاية الترع دون أي مشكلة، قائلًا: "خلال 3 أيام فقط ينتهي المزارعون في الترع من الحصول على احتياجاتهم"، موضحًا: "بدأنا في عمليات تأهيل الترع، وهناك بروتوكول وقعته وزارات الري والزراعة والمالية بالإضافة إلى البنك الأهلي والبنك الزراعي المصري، كما أن هناك مشروعا جديدا يستهدف التحول من الري بالغمر إلى الري الحديث، إذ إن الأسمدة التي تستخدم في الري الحديث تمثل 40% مما كان يتم استخدامه في الري بالغمر، أي أن النظام الجديد يشهد إلغاء 60% من التكلفة التي كان يدفعها الفلاح أو المزارع في الري بالغمر. وأكمل، المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد المائية والري: "نعمل في جميع محافظات الوادي والدلتا بالتوازي، التي تحتوي على ترع تعاني من المشكلات، وفي المرحلة الأولى كنا نستهدف تبطين 7 آلاف كم ترع، والآن وصلنا إلى أكثر من 8750 كم، أي أننا نعمل بمعدلات عالية فاقت ما كنا نستهدف.