الملكة إليزابيث تواجه ضغوطا بحق حفيدتها ابنة هاري.. وهذا رجاء الأمير

أشار تقرير جديد الى أن الأمير البريطاني هاري، لا يريد أن تكون ابنته ليليبت اول فرد من الأسرة الملكية يتم تعميده من خارج المملكة البريطانية، على الرغم من خروج الوضع بينه وبين أسرته عن السيطرة.
وبحسب ما نشرته صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، أفاد مصدر إن الملكة البريطانية إليزابيث الثانية تتعرض لضغوط كبيرة لحرمان ميجان ميركل وابنتها ليليبت من الامتيازات الملكية وسبح الألقاب الملكية منهم بعد قرار الانفصال عن الأسرة الملكية والانتقال للعيش مفردين في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتشير تقارير نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية مؤخرا الى رغبة الأمير هاري في استعادة الثقة بينه وبين عائلته ومحاولة تعميد طفلته كفرد من أفراد العائلة الملكية من داخل القصر الملكي رغم إمكانية عدم موافقة الملكة على ذلك.
وأضاف التقرير "بالرغم من إظهار هاري لمشاعر الحب والتعلق بزوجته ميجان والتزامه بترابطهما الأسري، إلا أنه لا يزال بريطانيا في صميم قلبه".
وقال " إنه لا يريد ان تكون ليلي منبوذة في عائلته او ان تعمد كفرد ملكي من خارج المملكة الأمر الذي لم يسبق له ان حدث في تاريخ البلاد، ويتمنى عودتها الى أحضان جدتها الملكة رغم الخلاف".
وفي سياق متصل، تبلغ دوقة ساسكس عامها الأربعين اليوم في 4 أغسطس، وعلى عكس التقارير السابقة، لا يخطط الزوجان لإقامة حفل يضم 65 شخصاً في قصر مونتيسيتو الذي تبلغ تكلفته 11 مليون جنيه إسترليني، وفقاً لما ذكرته مجلة «بايج سيكس».
وكان قد قيل سابقاً إن ميجان تحدثت مع منظم حفلات الزفاف والمناسبات المشهور، كولين كوي، لتنظيم حفل عيد ميلادها، لكن هذا «لن يحدث على الإطلاق»، حسبما ذكر تقرير المجلة.
وبدلاً من ذلك، ستحتفل الوالدة لطفلين - التي أنجبت مؤخراً ابنتها ليليبت (ليلي) ديانا - بطريقة بعيدة عن الأنظار وسط انتشار فيروس «كورونا» في كاليفورنيا.
وقال الخبراء الملكيون أيضاً إن عائلة ساسكس قد تختار نشر صورة عائلية منتظرة بفارغ الصبر للاحتفال بهذه المناسبة الخاصة. ولا يزال المعجبون ينتظرون إلقاء نظرة على ليلي، التي ولدت في يونيو.
وأوضح المعلق الملكي فيل دامبير لصحيفة «الصن»: «أعتقد أنه من المحتمل أن نرى صورة للعائلة. لن أتفاجأ إذا أصدرت ميجان صورة لها مع ليليبت للاحتفال بعيد ميلادها الأربعين، حيث سترغب في التأكيد على وحدة الأسرة السعيدة».
وتابع: «سيكون من المثير للاهتمام معرفة الرسائل التي تصلها من العائلة المالكة - أظن أنهم سيرسلون رسائل، رغم أنهم مستاؤون جداً من مقابلة ميغان الأخيرة مع الإعلامية أوبرا وينفري».