قال بيان صادر عن الإليزيه، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا إلى بدء محادثات لإنهاء العمليات القتالية في إقليم تيجراي في إثيوبيا. وصدر البيان عقب اتصال بين ماكرون ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك.
وذكر ماكرون: "تطور الوضع يستدعي التفاوض حول وقف العمليات القتالية والبدء بحوار سياسي بين أطراف النزاع في إطار احترام سيادة إثيوبيا ووحدة أراضيها"، وفقا لبيان الإليزيه. السودان: نأمل عودة إثيوبيا لرشدها في التعاطي مع أزمة سد النهضة فضيحة تهز فرنسا.. إسرائيل تتجسس على هاتف الرئيس ماكرون وأكد الرئيس الفرنسي، أنه يجب رفع جميع القيود للسماح بتوصيل المساعدات الإنسانية في تيجراي، حيث حذرت منظمة الأممالمتحدة للطفولة من أن آلاف الأطفال يعانون من سوء التغذية الذي يهدد حياتهم.
وأشار ماكرون إلى أن فرنسا إلى جانب شركائها تقف على استعداد لدعم إثيوبيا في هذه الاتجاهات.
وأعرب الإليزيه عن قلق فرنسا إزاء تصاعد حدة القتال شمالي إثيوبيا والوضع الإنساني في إقليم تيجراي.
كانت الأممالمتحدة نددت وجود معوقات تعرقل ايصال مساعدات إنسانية يحتاج إليها بإلحاح سكان إقليم تيجراي في إثيوبيا والذي يشهد نزاعا عسكريا طاحنا، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية قد تضرب البلاد.
وقالت وكالات أممية إنها تواجه صعوبات في إيصال الإمدادات والطواقم والتجهيزات إلى منطقة تيجراي الواقعة في شمال إثيوبيا، محذرة من وضع مزر يواجه ملايين المتضررين جراء النزاع، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس".
وذكرت وكالات تابعة للأمم المتحدة، أنها لا تزال بحاجة إلى 430 مليون دولار لاستكمال تمويل الاستجابة الانسانية في تيجراي هذا العام، ويعادل هذا الرقم نصف المبلغ المطلوب.
وأوضح مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أنه جراء النزاع الذي يشهده إقليم تيجراي منذ 8 أشهر، أصبح هناك 5,2 ملايين شخص بحاجة إلى مساعدات إنقاذ ودعم.
من جانبها، قالت منظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسيف) إن أكثر من 100 ألف طفل في تيجراي بإثيوبيا قد يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد الذي يهدد حياتهم في الأشهر ال 12 المقبلة.
وتشير التقدريات إلى أن 47% من النساء الحوامل والمرضعات يعانين من سوء التغذية الحاد، مما يشير إلى أنهن يمكن أن يواجهن المزيد من المضاعفات المرتبطة بالحمل، وزيادة خطر وفاة الأمهات أثناء الولادة.