بربع الثمن.. أول 3 سيدات يعملن بمهنة الاستورجى ويساعدن العرسان

ثلاث سيدات يعملوا بمهنة تكاد تكون صعبة على الرجال، لم يخشوا شيئاً، يعملوا ليلا نهاراً حتى يثبتوا نفسهم فى سوق الأثاث، مهنة لم يفهمها البعض منا الا إذا رآها أمام أعينه، الاستورجى الذي تتلون ملابسه بلون أثاث المنزل من كثره انغماسه بالعمل، يقومن بنفس المهنة اليوم ثلاث سيدات من عروس البحر متحدين كل القيود.
قالت سحر كامل إن فكرة العمل كأستورجى هى و حماتها و شقيقتها جائت من إحداهما، بعد أن بدأوا بتزيين جهاز العروسة الا ان طرحت عليهم سحر التعمق فى العمل بجهاز العروسة فى الصنع وليس التزيين فقط.
و بالفعل قاموا بتأجير ورشة فى أبوقير بالإسكندرية، وضعوا فيها أدواتهم، على الرغم من التخوفات التى واجهوها فى بداية المشروع، وأضافت سحر إن خطوات العمل تتلخص في إنه إذا وجدوا "أنتريه" متهالك للغاية ولا يصلح للاستخدام يقوموا بفكه و شده بعدها يقوموا بوضع الإسفنج المضغوط وبالتالى يستخدموا أفضل الخامات، بعدها يقوموا بتلوين الخشب حسب رغبة العميل.
"كل شغل حلال صعب".. هكذا قالت سحر التى عافرت هي و السيدتين أصحاب المشروع فى مهنة الاستورجى التى تعد صعبة على الرجال فما بالكم بأيدى النساء الرقيقة عند امتهانها.
"نغير الجهاز 180 درجة" أبدعوا فى تجديد و تغيير أثاث المنزل بإمكانيات بسيطة، وما يميز عمل الثلاث سيدات هو إنهم يذهبوا للعميل لتجديد العفش بمنزله حتى لا يكلفوه تكلفة نقل العفش و حفاظاً عليه من التجريح أو الخربة بعد تجديده.
وأضافت سحر كونهم سيدات لم تكن نقطة ضعف بل نقطة قوة، و ظهر ذلك فى العمل خصيصاً سهولة تعاملهم مع الزوجات و الذى يجددن اثاثهن.
تميز الثلاث سيدات
ويتميزوا بكونهم أسرع مما يكون حيث ينتهوا من تجديد غرفة النوم فى يومين و الانتريه ثلاثة أيام، و التكلفة تكون بسيطة مع استخدامهم أفضل الخامات، و رأت سحر ان المكسب القليل أفضل من المكسب المبالغ فيه مع عدم رضاء العميل.
وعلقت سحر إن اكثر من اربع عرائس تزوجوا بأثاث قد تم تجديده و ذلك اثبت مهارتهم فى التجديد.