قبل مارينا وبعدها.. مفاجأة عن المصيفين في الساحل الشمالي

قال الإعلامي أحمد سالم، إن مانشره على صفحته " فيس بوك" مقال ساخر كان يستعرض فيه الفرق بين الساحل الشمالى قبل مارينا و بعدها، مضيفاً أن المقال كان هدفه السخرية و المبالغة لكنه حقق تداول على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي بين المؤيد والمعارض.

وأوضح أحمد سالم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " أخر النهار " المذاع على قناة " النهار"، قائلاً: " انا اللي لفت نظري انا من جيل العجمي و من بدايات الساحل الشمالي أن سقف المظاهر و المنظرة على أوي في مناطق بعينها ، واللي أنا سميتو الساحل الطيب في البوست إلى حدٍ ما متمسكين بشكل المصيف القديم.

وأضاف الإعلامي أحمد سالم، قائلاً: " في بقى الساحل النحية التانية اللي بعد مارينا 5 و بردو هما دول ليهم كل الحرية هو مش معني أن انا ينتقد أني أنا بغلطهم بس إلى حدٍ ما السقف علي اوي ، يعني البوفتيك اللى أمهاتنا بتعملهولنا من زمان أسمو " سكالوب بلانيز" حتى الجرجير سموه روكة و بيحتوى على البيدزا يعني تاكل بيتزا بتلات اضعاف سعرها في النص الاولاني من الساحل.
ونوه الإعلامي أحمد سالم، إلى أنه يشعر بالسعادة فيما يشاهده في مدينة العلمين الجديدة من تطور على المستوى المعماري الجمالي.

في سياق أخر، يولي الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتماما بالغا بتطوير البنية التحتية في جميع القطاعات بجميع أنحاء القطر المصري، وركز الرئيس السيسي خلال الأيام الماضية على القطاع الشمالي الغربي للجمهورية من مدينة الإسكندرية وحتى مدينة السلوم، وذلك خلال جولاته التفقدية لمدينة العلمين الجديدة والساحل الشمالي وحتى الإسكندرية.
وتابع الرئيس السيسي المشروعات التطويرية الشاملة التى تشهدها محافظة الإسكندرية والساحل الشمالي من مشروعات البنية التحتية والطرق، كما اطلع على المخطط التنفيذي لتنمية القطاع الشمالي الغربي لمصر، بهدف إقامة سلسلة مجتمعات عمرانية وزراعية وصناعية وسياحية ضخمة عبر عدة مشروعات تنموية عملاقة وربطها ببعضها بشبكة طرق متطورة وخطوط السكك الحديدية الجديدة.
وخلال السطور التالية يستعرض "صدى البلد"، أبرز القرارات والمشروعات التى وجه بها الرئيس السيسي خلال جولته التفقدية بالساحل الشمالي خلال الأيام الماضية.
ضم مارينا لمدينة العلمين الجديدة
كان من أبرز قرارات الرئيس السيسي، أثناء اجتماعه مع رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي قبل جولته التفقدية بالساحل الشمالي، هو ضم مدينة مارينا إلى نطاق مدينة العلمين الجديدة.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور هاني الشامي أستاذ الاقتصاد وعميد جامعة طنطا، إن منطقة مارينا كمنتجع سياحي لا يتم استغلاله إلا في 3 أشهر فقط في العام، وقرار الرئيس بضمها للعلمين يخلق مجالا ل التنمية، ويوفر فرص عمل جديدة للشباب ويساهم في التوسع العمراني.
وأوضح الشامي، في تصريحات خاصة ل "صدى البلد"، أن الرئيس السيسي يهدف لجعل مارينا منطقة متكاملة مع وجود تنمية زراعية وصناعية وخلق فرص عمل بها، مشيرا إلى أن المنطقة من بداية سيدي كرير حتى مرسى مطروح لم تستغل بمفهوم المدينة المتكاملة التي تعمل على مدار العام، فالمدينة المتكاملة يوجد بها مصانع وشركات تجعلها مستقرة.
مبادرة "معا نبني المستقبل"
تفقد الرئيس السيسي صباح أمس، الجمعة، أعمال تطوير المحاور والطرق الجديد في إطار مبادرة "معا نبني المستقبل"، بمحافظة الإسكندرية، واستمع لشرح الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، حول أعمال تطوير الطرق والمحاور، والتى بلغت أطوالها 140 كم.
"جايين نشتغل علشان نغير بلدنا.. وبتابع كل المشاريع بنفسي".. أبرز تصريحات الرئيس السيسي اليوم
ووجه الرئيس السيسي بتطوير تلك الطرق والمحاور وفق مخطط هندسي يراعي استدامة كفاءتها لمدة 20 عاما على الأقل، والالتزام بالخطة الزمنية لإتمام الأعمال الإنشائية وتطبيق أفضل معايير السلامة والأمان، وأبرز المحاور التي تقع ضمن المبادرة كالتالي:
محاور شرق الإسكندرية
وأبرز تلك المحاور هو الطريق الدائري لمدينة أبي قير، ويبلغ طوله 16 كم، بهدف خدمة التوسعات العمرانية الجديدة في أبي قير وشرق محافظة الإسكندرية.
محاور غرب الإسكندرية
تشمل مشروعات مبادرة "معا نبني المستقبل"، ب غرب محافظة الإسكندرية، محور التعمير بعرض 9 حارات بكل اتجاه، بطول 35 كم، بجانب 4 محاور عرضية على الطريق الساحلي بطول 14 كم، وذلك لربط محور التعمير بالطريق الساحلي بعرض 8 حارات في كل اتجاه.
محور "ماريا - المراني" الجديد
ويهدف المحور لربط طريق "الكافورى – برج العرب" بمحور التعمير بالقوس الغربي وحتى الطريق الصحراوي، والطريق بطول 14 كم وعرض 6 حارات في كل اتجاه.
محور النوبارية
ويهدف محور النوبارية لربط محور التعمير بطريق "القاهرة – الإسكندرية" الصحراوي، بطول 25 كم وعرض 6 حارات بكل اتجاه، وطريق مطار برج العرب بطول 2 كم، وعرض 6 حارات بكل اتجاه، ليتكامل مع شبكة الطرق الجديد.
تصريحات الرئيس
وأكد الرئيس السيسي خلال جولته التفقدية بمدينة الإسكندرية أمس، أن الهدف من تلك المشروعات هو تغيير الواقع بمحافظة الإسكندرية وحل مشاكل المستقبل، موضحا أن محاور التنمية الجديدة قادرة على استيعاب حركة الطرق لمدة 20 عاما، وأنها ستكلف الدولة أكثر من 150 مليار جنيه.