13 وفاة و1298 إصابة جديدة بفيروس كورونا في السعودية

أعلنت السعودية اليوم الجمعة تسجيل 13 حالة وفاة بالإضافة إلى 1298 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد.
وقالت وزارة الصحة السعودية في التقرير اليومي حول مستجدات الفيروس إن حصيلة الجائحة ارتفعت بذلك إلى 8048 متوفى و507423 مصابا.
وأشارت إلى أن عدد حالات التعافي من الإصابة بالفيروس ارتفع ليصل إلى 488346 حالة بعد تسجيل 1428 حالة شفاء جديدة.
وفى سياق آخر، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس الخميس، أن حالات الوفاة بفيروس كورونا في أفريقيا ارتفعت بنسبة 40% خلال الأسبوع الماضي.
ووفقًا لوكالة "بلومبرج" الأمريكية، قالت ماتشيديسو مويتي الرئيسية الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في أفريقيا، إن المستشفيات في "وضع خطير"، لافتة إلى أن الأولوية الأولى بالنسبة للدول الأفريقية زيادة إنتاج الاكسجين".
وتعاني القارة الإفريقية من أسوأ موجة تفشى لفيروس كورونا، حيث تم تسجيل مليون حالة إصابة إضافية خلال الشهر الماضي، بعدما استغرقت 3 أشهر لتسجيل مليون حالة سابقا.
وأضافت مويتي أن حالات الاصابة الجديدة ارتفعت للاسبوع الثامن على التوالي.
وتزداد حالات دخول المستشفيات بسرعة، فيما تواجه البلدان الأفريقية نقصًا في الأكسجين وأسرة العناية المركزة، ما أسفر عن أزمة كبيرة بالقارة.
تأثير وباء كورونا علي الأطفال
وأعلنت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أن وباء فيروس كورونا أحبط عمليات التلقيح الدورية للأطفال ضد أمراض خطيرة، وحذرتا من "عواقب كارثية".
وأوضحت المنظمتان - في بيان مشترك أوردته قناة "فرانس 24" الفضائية أمس الخميس - أن 23 مليون طفل لم يتلقوا اللقاحات الأساسية ضمن الخطط لحملات التلقيح الدورية في 2020 بسبب وباء فيروس كورونا، وهذا أكثر ب 3.7 مليون مما كان في عام 2019.
من جانبها، أكدت كايت أوبراين مديرة دائرة التحصين في منظمة الصحة العالمية في مقر المنظمة بجنيف أنه "في 2021 نحن أمام احتمال حدوث كارثة مطلقة" بسبب هذا الوضع.
وأوضحت أوبراين أن السبب في الزيادة الكبيرة في أعداد الأطفال الذين تخلفوا عن تلقي لقاحاتهم في مواعيدها هو جائحة كوفيد-19 وتداعياتها، إذ إنها أجبرت السلطات على تحويل مواردها وطواقهما إلى جهود مكافحة كوفيد، في حين اضطرت الجائحة العديد من خدمات الرعاية الصحية إلى إغلاق أبوابها أو تقليص ساعات عملها.
وأعربت المنظمتان عن قلقهما من أن 17 مليونا من الأطفال لم يتلقوا على الأرجح أي لقاح خلال العام، وأن التأخر في التلقيح يعرض الأطفال لخطر الإصابة بمختلف الأمراض مثل الحصبة وشلل الأطفال والتهاب السحايا.
وحذرت المنظمتان من أن موجات من الإصابات بمختلف الأمراض ستكون كارثية بالنسبة للعديد من المجتمعات ومنظمات للرعاية الصحية التي تحارب فيروس كورونا الآن، مشددتين على أهمية تفعيل تلقيح الأطفال.