يتعاون المنتج محمد حفظي مع مركز الملك عبد العزيز للثقافة العالمية "إثراء"، في المملكة العربية السعودية في فيلم جديد باسم بحر الرمال أو Sea Of Sands بحسب موقع ديدلاين الأمريكي. وأعلن عن التعاون بين محمد حفظي ومؤسسة إثراء على هامش فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي، ضمن فعاليات الجناح السعودي الذي يشارك في هذا الحدث العالمي لأول مرة.
وقال محمد حفظي أن مؤسسة إثراء لعبت دورا مهم في دعم صناع السينما المستقلة في وقت حرج، حتى بدأت صناعة السينما السعودية في الازدهار مؤخرا، وعبر عن سعادته في التعاون معهم ومع جميع المواهب السعودية والعربية الذين سينضمون إلى هذا المشروع.
وسيتم تصوير بحر الرمال في مواقع مختلفة بالمملكة العربية السعودية، وتدور أحداثه حول شاب بدوي يتيم تربطه علاقة خاصة مع الجمل الذي يمتلكه وينطلقان سويا في رحلة عبر المملكة.
كما أعلنت مؤسسة إثراء أيضا عن إنتاج فيلم آخر باسم طريق الواردي للمخرج السعودي خالد فهد، ويتتبع العمل قصة علي وهو شاب مصاب بالتوحد ضل طريقه أثناء توجهه لزيارة الطبيب في قرية مجاورة، ووجد نفسه وحيدا في وسط اللامكان، وقابل عدد من التحديات والعقبات. "خناقة" بين ممثلة فرنسية ومخرج فيلهما خلال مهرجان كان رغم أفلامها الأربعة.. ليا سيدو تغيب عن مهرجان كان بعد إصابتها بكورونا الجناح السعودي في مهرجان كان
وتشارك المملكة العربية السعودية في مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته 74 التي تقام خلال الفترة من 6 وحتى 17 يوليو 2021م، وذلك من خلال جناح سعودي مصمم بطريقةٍ عصرية، وتشارك فيه عدة جهات حكومية وقطاع خاص وشركات سعودية متخصصة في المجال، وهي: هيئة الأفلام، وزارة الاستثمار، الهيئة الملكية للعلا، مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، مجموعة قنوات MBC، إثراء، شركة نيوم، أفلام نبراس، cinewaves، تلفاز 11، Arabian Pictures، بالإضافة إلى مجموعة من صنّاع الأفلام والمهتمين في هذا المجال.
ويستضيف الجناح السعودي عدة ندوات من تنظيم الجهات السعودية المشاركة، تستعرض من خلالها الفرص الاستثمارية في صناعة الأفلام بالمملكة، والدعم الكبير الذي يحظى به هذا القطاع الحيوي، وتفتح نوافذ اتصالية بين صناع الأفلام والمستثمرين السعوديين ونظرائهم العالميين المشاركين في مهرجان كان السينمائي، حيث نظم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" حفلا اليوم 11 يوليو للإعلان عن مشاريعهم السينمائية القادمة، بالإضافة إلى لقاءات شركاء النجاح، والاحتفاء بالمشاركين.
ويوفر الجناح السعودي فرصاً مميزة للتواصل مع صناع السينما في العالم، عبر جلساته وندواته المتعددة، وذلك لعرض جهود المملكة وتوجهاتها في هذا المجال من خلال مجموعة من المبادرات والبرامج المتخصصة، وشرح إمكانات قطاع الأفلام في المملكة، وخلق مساحات للحوار والمناقشة واللقاءات الإعلامية حول آفاق صناعة الأفلام السعودية.