افتتح الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، خط إنتاج قطارات خطي مونوريل العاصمة الإدارية الجديدة و6 أكتوبر، وبدء تسليم القطارات من مصانع شركة ألستوم بمدينة ديربي البريطانية إلى مصر، وذلك بحضور السيد طارق عادل سفير مصر في لندن، ورئيس هيئة الأنفاق المصرية ومرافقيه، وكذا مسئولي شركة ألستوم. واستعرض وزير النقل مميزات وتفاصيل المونوريل المصري هناك والتي جائت كالاتي: - توريد 70 قطارا بواقع 40 لمونوريل العاصمة الإدارية و30 ل 6 أكتوبر - القطارات تتمتع بنظام تكييف عالى السعة وتزويدها بممر آمن يسمح بتنقل الركاب بكل راحة - كاميرات تليفزيونية مثبتة فى مقدمة القطارات للمراقبة المركزية للسكة - شاشات LCD لإستخدامها لتزويد الركاب بالمعلومات - وجد أعلي الأبواب الجانبية شاشة لإعلام الركاب باسم المحطة النهائية قبل استقلالهم القطار - تم تخصيص أماكن لذوي الاحتياجات الخاصة لمساعدتهم فى عملية التنقل - تزويد العربات بخرائط أعلى أبواب الركوب من الداخل تبين المسار عن طريق لمبات مضيئة لمساعدة فاقدى السمع. - يبلغ أقل زمن تقاطر للشغيل 90 ثانية بطاقة استيعابية 43 ألف راكب في الاتجاه هذا، وقد قام الوزير بجولة ميدانية في مصنع الشركة بمدينة ديربي، وتفقد خطوط إنتاج قطارات المونوريل، وكذا مراكز التطوير والأبحاث المتعلقة بعملية التصميم والتصنيع. و أعرب وزير النقل عن بالغ سعادته ببدء إنتاج أول قطارات مشروع المونوريل، ودخول المشروع حيز التشغيل خلال الفترة القادمة، لما سيسهم فيه هذا المشروع من تسهيل انتقال الأفراد والحياة اليومية لملايين المصريين، وما يمثله من نقلة نوعية في مستوى المواصلات العامة وخدمة المواطنين كما أعرب المهندس كامل الوزير عن تقديره للتعاون القائم بين مصر والمملكة المتحدة في إطار مشروع المونوريل، والذي يأتي استكمالاً للتعاون الثنائي الممتد بين البلدين في قطاع النقل، ومشروعات البنية التحتية المختلفة ، مؤكداً على أهمية الدفع بأطر التعاون الثنائي في هذا المجال الحيوي خلال الفترة القادمة إلى آفاق أرحب وأوسع، خاصة فيما يتعلق بتوفير التمويل المستدام ذات الشروط الجيدة منخفضة التكاليف. كما أشاد المهندس كامل الوزير بمستوى الخبرات والتكنولوجيا المستخدمة في مصنع شركة ألستوم بمدينة ديربي، مؤكداً على أهمية استمرار التعاون بين الطرفين لتعزيز أطر نقل التكنولوجيا وتوطين صناعة عربات القطارات في مصر. وفي ختام تصريحاته، أكد المهندس كامل الوزير على أن مشروع المونوريل يعد بمثابة خطوة إضافية في مسار الخطة الطموحة التي تتبناها الحكومة المصرية للتنمية والإصلاح الاقتصادي، والتي حققت العديد من النجاحات في فترة زمنية قصيرة نسبياً وفقاً للتقييمات المختلفة للمؤسسات الدولية، والتي جاءت أيضاً بتوجيهات ودعم كامل من القيادة السياسية في مصر ورؤيتها لخطة التنمية المستدامة 2030. هذا، ومن ناحية أخرى، قام السيد وزير النقل خلال زيارته إلى مدينة ديربي بالاجتماع بعميد كلية الهندسة ومجموعة من الأكاديميين بجامعة برمنجهام البريطانية للتباحث في شأن سبل تعزير تبادل البرامج العلمية مع الجامعات المصرية، وتقديم المنح الدراسية للمهندسين المصريين في المجالات محل الأولوية، وذلك في إطار خطط وزارة النقل لدعم والارتقاء بالمهارات الفنية والقدرات العلمية لخريجي كليات الهندسة بمصر من خلال برامج تدريبية ودراسات عليا متخصصة في مجالات النقل المختلفة