أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية، ارتفاع نسبة صرف السلع التموينية ل 40٪ حتي اليوم، الأربعاء، وذلك وفق التقرير الذي تلقاه الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين من شركتي الجملة (العامة - المصرية). وكشف التقرير، عن قيام الوزارة بضخ نحو 3 آلاف طن زيت يومياً، لافتا إلى أن الكمية مناصفة بين العبوات زنة 800 ملل التي يتم طرحها بسعر 17 جنيها والعبوة زنة "واحد" لتر بسعر 21 جنيهًا.
وأوضح التقرير، أنه يتم ضخ ما يقارب ال 4 آلاف طن سكر يومياً بالمجمعات ونحو 1000 طن أرز و100 طن مكرونة.
وتكثف الوزارة ضخ السلع يوميا استعداداً لقرب حلول عيد الأضحي المبارك، حيث توفر 28 صنفاً للمواطنين على بطاقة الدعم كالسكر والأرز و الزيت والمكرونة ومساحيق الغسيل والسمنات والدقيق إضافة إلى الكثير من السلع الاخرى التي يحتاجها المواطن ، و مضاعفة كميات المواشي الحية والمذبوحة بكافة فروع المجمعات والشوادر.
من جانبه، أكد الدكتور علي المصيلحي وزير التموين على استقرار اسعار اللحوم ، مؤكداً أن الاحتياطي الاستراتيجي يكفي عامين بعد تأمين التعاقدات مع شركة اتجاهات السودانية .
وأوضح أنه سيتم طرح 10 آلاف رأس من الخراف الحية، بسعر 65 جنيها للقائم، والمبردة ومذبوحة في السودان وتصل لمصر في ثلاجات مجهزة بسعر 95 جنيهاً للكيلو.
وأضاف أنه سيتم طرح 8 آلاف رأس سوداني بنحو 1760 طنا بسعر 85 جنيها للكيلو، كما سيتم طرح أيضاً 8 آلاف رأس ماشية من شركة اتجاهات السودانية، بجانب طرح اللحم البرازيلي بسعر 65 جنيها للكيلو.
ولفت "المصيلحي"، إلى أنه سيتم عمل نحو 39 شادرا للحوم والسلع الغذائية استعدادا لعيد الأضحى، لافتا إلى أن أسعار اللحم الكندوز السوداني يسجل 85 جنيها للكيلو.
وأكد الوزير توافر عن رصيد من الدواجن المجمدة بنحو 7800 طن، إلى جانب أنه تم تجهيز نحو 10 آلاف طن دواجن مجمدة، ليصل إجمالي الرصيد 17800 طن، منوها بأن معدل الاستهلاك يتراوح بين 2500 و3 آلاف طن.
فى سياق آخر قال أحمد كمال، المتحدث بإسم وزارة التموين ومدير مشروع جمعيتي، إن مشروع جمعيتي واحد من أهم المشروعات التى تنفذها وزارة التموين، حيث تم تنفيذه بالتعاون بين جهاز تنمية المشروعات والبنك الأهلي المصري ووزارة التموين. وأضاف "كمال" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "8 الصبح" المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، أنه كان يوجد 3 مراحل للمشروع، وحتي الآن بلغ عدد المنافذ إلى 6250 منفذا على مستوى الجمهورية، لتوفير فرص عمل للشباب والتخفيف من معدلات البطالة، إضافة إلى زيادة عدد منافذ التابعة للوزارة للوصول إلى القرى الأكثر احتياجا، والإتاحة للمواطنين صرف التموين من خلال تلك السلع والمنافذ.