في إيطاليا.. لقاء عاجل بين وزير الخارجية المصري ونظيره التونسي

التقى وزير الخارجية سامح شكري؛ وزير الشئون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، بمناسبة مشاركته في الاجتماع الوزاري حول التحالف الدولي ضد "داعش" الذي ينعقد يومي 28 و29 يونيو الجاري في العاصمة الإيطالية روما.
وبحسب بيان وزارة الشئون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، فقد مثل اللقاء مناسبة تباحث خلالها وزير الخارجية المصري والتونسي حول القضايا المشتركة بين البلدين الشقيقين وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي.
كما استعرض وزير الخارجية المصري والتونسي آخر التطورات حول ملف سد النهضة والأمن المائي لدولة مصر الشقيقة، حيث تم الاتفاق على مواصلة التشاور على مجمل القضايا في المنطقة، فضلا عن تنسيق المواقف ثنائيا ومع بقية أعضاء مجلس الأمن الدولي لحث الأطراف المعنية خاصة بأزمة سد النهضة على مواصلة التشاور بينها لإيجاد حلول عادلة ودائمة تضمن مصلحة كل طرف وحقه في مياه نهر النيل والنأي بالمنطقة عن شبح الأزمات.
مخاوف من عجز في المستشفيات.. 18 إصابة جديدة بسلالة دلتا في تونس
المرزوقي: حركة النهضة جزء من خراب تونس
كما تم التأكيد في هذا الخصوص، على مواصلة التشاور والتنسيق بين البلدين نظرا للدور الذي يمكن أن يلعبه مجلس الأمن الدولي في هذا الشأن، خاصة تونس باعتبارها عضوا غير دائم بمجلس الأمن فضلا عن التزامها المبدئي بالدفاع عن قضايا المنطقة.

وعلي هامش لقاءاته المبرمجة خلال اجتماعات وزراء الشئون الخارجية والتعاون من أجل التنمية لمجموعة العشرين G20، التقى عثمان الجرندي وزير الشئون الخارجيّة والهجرة التّونسيّين بالخارج، بنظيرته النّرويجيّة "Ine Eriksen Søreide".
وتباحث الوزيران خلال هذه المناسبة حول جدول أعمال مجلس الأمن ولا سيما لشهر جويلية المقبل بما في ذلك إمكانيّة التّطرّق إلى مسألة سدّ النّهضة وتنسيق المواقف مع بقيّة الدّول الأعضاء في هذا الشأن.
كما تطرّق الوزيران إلى أهميّة فتح ممرّات إنسانيّة في سوريا معربين عن أملهما في إصدار مجلس الأمن لقرارات تسهّل حركة مرور قوافلها وتساهم في تخطّي كل الصّعوبات الماثلة.
على صعيد آخر، أكّدت الوزيرة النّرويجيّة متابعة بلادها لمسار الانتقال الدّيمقراطي بتونس معبّرة عن مساندتها له في مختلف الأصعدة، بما في ذلك مجالات حقوق الإنسان.