ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه: "هل يجوز الرقية للشخص البعيد أو الغائب؟ وإذا كانت تندرج تحت الدعوة بظهر الغيب فهل التوعد بظهر الغيب يفيد المسحور ويساعد في فك كربته؟". وقال الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الحاصل أن هناك ما يسمى الهمة، والهمة هذه من شأنها تحريك الجبال، فمن وضع يده على رأسه آخر، وقرأ عليه الفاتحة والمعوذتين وآية الكرسي والصلاة على النبي، ويجوز فعل هذه الرقية من خلال الهاتف المحمول والعزم بالنية بأنها موجهة لشخص معين.
وأضاف أن الشخص الآن يستطيع أن يحادث آخر في أخر الدنيا من خلال الهاتف المحمول، منوها إلى أن أهل الهمم أقوى من الذبذبات بالهاتف المحمول التي توصل الناس ببعضهم من خلال الهواتف المحمولة.