في 4 خطوات.. مصر تواجه ظاهرة التصحر

قال الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين ورئيس مكتب "أكساد" بالقاهرة ، إن جامعة الدول العربية لديها زراعيون فنيون لدراسة المناطق الجافة والصحراوية بالوطن العربي، لذا فإن "أكساد" هى الجهة العلمية المسئولة عن تنمية المناطق الجافة بالوطن العربي، وتم إنشاؤها عام 1968 فى الجامعة العربية، ومقرها بسوريا.
وأضاف الدكتور سيد خليفة، خلال حوار ل "صدى البلد"، أن مركز أكساد معنٍ بعملية التغيرات المناخية بالمناطق الجافة وشبه الجافة، منوهًا إلى أن 94% من مساحة مصر صحراء، وهذا يعنى أننا نعيش على مساحة 6% فقط من مساحة مصر ، كما أن معظم أراضي الوطن العربي معظمها صحراء.
وأشار نقيب الزراعيين إلى أننا لدينا تعديات على الأراضي الزراعية لمساحات تصل إلى 400 ألف فدان مما يؤثر على الأمن الغذائي، لذا كان لا بد من آليات ومشروعات لمكافحة زيادة عدد السكان، وهذا ما يحدث الآن من مشروعات قومية.
وأكد الدكتور سيد خليفة أن هناك اتفاقيات دولية مع الدول التي تطل على الأنهار، لأن المياه هي العنصر الأساسي للأراضي الزراعية، لذا فإن توفير الغذاء والأمن القومي يعتمد على المياه.
وأوضح نقيب الزراعيين أن اتفاقيات التصحر لا يمكن فصلها عن التنوع البيولوجي والتغيرات المناخية، ومكافحة التصحر تؤدي في الوقت نفسه إلى الحد من انتشار الأوبئة والأمراض النباتية والحيوانية.
ونوه إلى أن مصر عندما توقع اتفاقيات للتصحر تنفذ توقيعها وتقيم مشروعات للأمن الغذائي في الصحراء، لذا تضخ استثمارات هائلة في القطاع الزراعي.
وذكر نقيب الزراعيين أن وزارة الزراعة تتعاون مع الأمم المتحدة لتقديم بعض المشروعات التنموية لمكافحة التصحر والحفاظ على الأراضي الزراعية، لأنه من المعروف أن مصر من أكثر دول العالم نقصًا في الموارد المائية.
ولفت إلى أن ظاهرة تدهور الأراضي الجافة تؤدى إلى خفض الناتج المحلي الإجمالي الوطني في البلدان النامية بنسبة تصل إلى 8٪ سنويا.