أعلنت النائبة عبلة الألفي، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، عن انطلاق البرنامج التوعوي الطموح لمشروع حضانتي بيتي، اليوم بحي الأسمرات ويستمر على مدار أسبوعين، وذلك ضمن مبادرة الألف يوم الذهبية. وأوضحت النائبة في بيان لها، أن البرنامج يتبنى مشروع الدولة المصرية 2021 -2022 لتنمية الأسرة المصرية من خلال فكر جديد ومنظور سيساهم في حل القضية السكانية كما وكيفا حيث يخاطب هذا البرنامج أهالي الأطفال بالحضانات والتي تم تدريب الميسرات و المعلمات العاملات بها علي مدي الأسبوعين الماضيين علي أليات تطوير ودعم الطفولة المبكرة والألف يوم الذهبية الأولي
وأضافت أن البرنامج يأتي استمرارًا لمسيرة تنمية الأسرة المصرية وتحت رعاية الدكتورة نيفين قباج وزيرة التضامن الاجتماعي واستمرارا للتعاون المثمر بين البرنامج القومي لتنمية الطفولة المبكرة بوزارة التضامن ومبادرة حلمنا لتنمية الطفولة المبكرة بالجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال وصحة الطفل وبالتعاون مع جمعية خير وبركة و الهيئة العامة لقصور الثقافة فرع ثقافة القاهرة. الألف يوم الذهبية.. مبادرة برلمانية للحد من التقزم وتحقيق المباعدة بين الحمل مستشار وزيرة التضامن يكشف دور الوزارة في المبادرة الرئاسية حياة كريمة.. فيديو وتركز المحاضرات علي توضيح وتعظيم حق كل طفل علي حدة في رعاية مثلي في الألف يوم الذهبية الأولي الخاصة به وضرورة تأجيل الحمل بعد تمام الألف يوم الذهبية لمدة سنة أخري تستعيد فيها الأم راحتها النفسية ورصيدها من التغذية السليمة بما فيها المغذيات الدقيقة والأساسية لمنع التقزم وسوء الأداء المدرسي في الأطفال وكذلك الحصول علي حمض الفوليك الضروري جدا لمنع الإعاقة عند الأطفال. كما يجب أن يسبق الحمل الأول ايضا سنة علي الأقل لتستعد الأم نفسيا وتغذويا بنفس المنظور إضافة الي التأثير الإيجابي لهذه السنة لتحقيق الاستقرار في العلاقة بين الزوجين والفهم المتبادل وتقليل معدلات الطلاق قبل مسئولية أول طفل. الجدير بالذكر ان مبادرة الألف يوم الذهبية تشمل فترة الحمل لمدة 9 شهور (270 يوم) وفترة السنتين الأولي من العمر ( 730 يوم) وفيها يتكون 85% من عقل وذكاء الإنسان وكذلك قدراته الجسمية والصحية. وهناك دراسات اقتصادية حقيقية من أرض الواقع تؤكد ان كل جنيه تصرفه العائلة في تحقيق هذا النهج يوفر لها 145 جنيها حين يصل الطفل الي 7 سنوات من تحسن في الصحة وقلة في الأزمات الصحية والتفوق في التعليم وعدم الإحتياج الي مساعدات خارجية وكذلك في الإستقرار النفسي والمعنوي للطفل وكذلك لما له من تأثير ايجابي في خفض معدلات التوحد والتي ترتفع عكسيا كلما قصرت المدة بين الحملين المتعاقبين. وتؤدي رعاية الألف يوم الأولي وإعطاء كل طفل حقه في المباعدة الي إنخفاض معدلات التقزم والسمنة والهزال والأنيميا وإرتفاع معدلات الرضاعة الطبيعية بما لها من آثار عظمي في خفض معدلات الأمراض المزمنة مثل السكر في الأطفال والأمراض غير السارية في الكبار كالضغط والذبحة الصدرية والسكر والتي تعد من أهم اسباب الوفيات في الكبر.
