أوضح عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، اليوم الجمعة بالرباط، أنه تم تشكيل لجنة تحت إشراف الأممالمتحدة وبرعاية المملكة المغربية من أجل اختيار المناصب السيادية في ليبيا. وقال عقيلة صالح، في مؤتمر صحفي بحضور الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب المغربي، بمقر الغرفة الأولى، أنه في حوارات بوزنيقة تم الاتفاق بين لجنتي مجلسي النواب والدولة حول كيفية اختيار المناصب السيادية ولا دخل لرئيسي المجلسين فيها. عقيلة صالح من المغرب: لا نريد قوى أجنبية في ليبيا ونطالب بخروج المرتزقة ليبيا.. حفتر يبحث مع عقيلة صالح مستجدات الأوضاع بالبلاد ونفى رئيس مجلس النواب الليبي صحة المعطيات التي راجت حول انطلاق جولة محادثات ليبية-ليبية جديدة في المغرب، وقال إنه لا يوجد لقاء مرتب إلى جانب خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، الذي يقوم بزيارة كذلك إلى المغرب في الوقت نفسه. واكد عقيلة صالح علي التزامه بمخرجات برلين الأول ومخرجات اتفاق الصخيرات، وقال في الصدد ذاته: لكن الحقيقة أن الطرف الآخر لم يلتزم، ولم ينفذ هذه المخرجات، مضيفا أن "مجلس النواب يلتزم بالمخرجات الدولية بما يحفظ سيادة ليبيا وعدم التدخل في شؤونها. وجدد المسؤول الليبي تأكيده على ضرورة خروج القوات الأجنبية من بلاده وطرد المرتزقة والمليشيات وإقامة انتخابات، مشيرا إلى أن مؤتمر برلين الثاني سيكون في هذا الاتجاه. من جهته، أكد الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، أن ما توصل إليه حتى الآن أشقاؤنا الليبيون كان تجسيدا حقيقيا لإرادة شعب له رصيده التاريخي، وتجربته العميقة، ورأسماله السياسي والاجتماعي والثقافي والإنساني. وذكر المالكي، في كلمة بالمناسبة، بدور المملكة المغربية والملك محمد السادس : الداعم والصادق والنزيه والمحايد تجاه الأطراف الليبية الشقيقة كلها، وذلك في تمهيد الطريق ومد الجسور وتجميع الرؤى والإرادات. وأضاف رئيس مجلس النواب المغربي قائلا: لقد أصبح للجغرافيا المغربية حضور في الذاكرة السياسية والتاريخية والإعلامية المعاصرة للأشقاء في ليبيا وفي المعجم السياسي الأممي. وما أظن أن الليبيين والليبيات بالخصوص سينسون يوما أمكنة مغربية مثل الصخيرات وبوزنيقة والرباط وطنجة، التي كانت أمكنة للحوار والتفاوض وتقريب وجهات النظر الليبية-الليبية.