استبعد الدكتور خالد سعيد، المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية، أن يكون الحادث الذي تعرض له الدكتور هشام قنديل، رئيس وزراء مصر، أمس، الأحد، نوعا من الاغتيالات السياسية كما يزعم البعض. وقال المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية، في تصريح ل"صدى البلد"، إن "الحادث عرضي وجنائي كما أشار بيان وزارة الداخلية، وعلينا أن ننتظر تحقيقات النيابة العامة بدلا من إثارة الشائعات التي قد تؤثر سلبا على المجتمع". وطالب سعيد، جهاز الأمن الوطني بالتحري بدقة عن الحادث والقيام بدوره في جمع المعلومات بدلا من الترصد للإسلاميين واعتقالهم دون وجه حق.