هل تكفي تسبيحة واحدة في الركوع أو السجود ..اعرف الرأي الشرعي

الركوع ركن من أركان الصلاة تركه يبطل الصلاة ونسيانه يحتاج لسجود السهو ، ولحاق المأموم للإمام في الركوع يكون أدرك الركعة وصلاة الجماعة أما إذا رفع الإمام من الركوع فلا تحتسب ركعة ، بعض الفقهاء أجازوا الإطالة بعد الرفع من الركوع والبعض الآخر أكدوا انه بمجرد الرفع من الركوع والاعتدال يجوز للمصلي النزول للسجود ، إلا ان الفقهاء الذين اجازوا الإطالة فقالوا أنه يستحب الدعاء وليس أي دعاء لأن هناك دعاء محدد سمعه النبي صلى الله عليه وسلم وقال عنه تتسابق الملائكة لكتابته والصعود به الى السماء .
هل تكفي تسبيحة واحدة في الركوع او السجود ام لابد من ثلاثه تسبيحات؟
أكد الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الأسبق انه يجوز ترديد تسبيحة واحدة فقط ، والفرض أن تركع وتطمئن فى الركوع، ومادمت ركعت فصلاتك صحيحة".
وأضاف: "حتى ولو أخطأت في هذه الأذكار كأن قلت ذكر السجود في الركوع صلاتك صحيحة ، ولا يجب عليك سجود السهو في ذلك عند الجمهور".
لماذا صلاة التراويح في المنزل أفضل من المسجد.. حكم الركوع دون قراءة سورة الفاتحة لسرعة الإمام.. وهل يجوز ترك العمل لأداء صلاة التراويح .. وشروط التلفظ بنية الصيام كل يوم في رمضان
فضل إدراك تكبيرة الإحرام مع الإمام .. البحوث الإسلامية يوضح
وأوضح الأطرش أن التسبيح سنة على مذهب جمهور العلماء خلافا للحنابلة فهو واجب عندهم وأقله تسبيحة واحده ، فيستحب لك أن تسبح الله ثلاث مرات أو أكثر فى الركوع والسجود، وأقل السنة فيه تسبيحة واحدة، ولو سبحت الله مرة واحدة فصلاتك صحيحة باتفاق العلماء.

دعاء بعد الرفع من الركوع تتسابق عليه الملائكة
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عن رفاعة بن رافع الزُّرَقِيِّ رضي الله عنه قال: كُنَّا يَوْمًا نُصَلِّي وَرَاءَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم، فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ قَالَ: "سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ"، قَالَ رَجُلٌ وَرَاءَهُ: رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ، قَالَ: "مَنِ المُتَكَلِّمُ آنِفًا؟" قَالَ: أَنَا، قَالَ: "رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلاَثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلُ".
وأضاف جمعة قائلا: هذا الدعاء لم يرد أن النبي قاله في الصلاة ولكنه عندما سمعه صلى الله عليه وسلم وعرف فضله أثنى عليه كثيرا، ومن هنا هناك بعض الزيادة في الذكر والدعاء لا يشترط أن يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم ولكن لها فضل عظيم عند الله.
وتابع: عن ابن أبي أوفى قال: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذَا رَفَعَ ظَهْرَهُ مِنَ الرُّكُوعِ قَالَ: "سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، اللهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، مِلْءُ السَّمَاوَاتِ، وَمِلْءُ الْأَرْضِ وَمِلْءُ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ".