قالت يارا شلبي، متسابقة رالي تقوم بتحويل أتوبيس لمكان سكن معيشة، إن عملها بمجال البرمجة والكمبيوتر لم يمنعها بعد تخرجها في قسم الهندسة المدنية من ممارسة رياضتها المفضلة التى قد تبدو خطيرة للبعض، فأصبحت أول امرأة مصرية تتفوق فى رياضة رالى السيارات، فهى لم تكن تعلم أن ذهابها إلى رحلات السفارى والتخييم فى الصحراء سيدفعها للمشاركة فى العديد من سباقات الرالى فى الداخل والخارج. وأضافت يارا شلبي، عبر زوم في برنامج "8 الصبح" المذاع عبر فضائية "دي إم سى"، أنها بدأت بالفعل المشوار منذ 6 سنوات عندما دخلت الصحراء بسيارة الدفع الرباعى فى رحلات استكشافية ترفيهية، وفي هذا الوقت علم أصدقاؤها معرفتها الجيدة بالصحراء وأساليب القيادة، فنصحوها بدخول أول رالى، وبعد ثلاثة أشهر تدريبات فى الصحراء وجمع معلومات وتجهيز السيارة.
وأشارت إلى أنها خاضت أول سباق فى مدينة الجونة المصرية، وفى عام 2014 شاركت فى «رالى الفراعنة» الذى أقيم فى مصر بمشاركة أكثر من 250 دولة فى أول مشاركة دولية لها، وتصف يارا التجربة بأنها كانت مثيرة؛ فهو سباق لأكثر من 3 آلاف كيلو يشمل كل صحارى مصر.
وتابعت: "فى كل مرة تجهز السيارة أو تضيف لها شيئا جديدا تقوم بتجربتها واختبار رد فعلها فى الصحراء مما يساعدها فى التعرف على «تكنيك» جديد حسب طبيعة المنطقة وذلك يكسب السائق خبرات عالية ويحسن مستواه".
وأكدت أنها كونت عام 2015 فريق «Gazelle « «غزال» من الفتيات، واختارت هذا الاسم ليشمل مواصفات وروح الفريق الذى كانت تحلم بتكوينه، فالغزال حيوان أنثوى يمتاز بالسرعة ويعيش فى الصحراء، لكن الصعوبات التى واجهت الفريق واجهته صعوبة فى ممارسة الرياضة فى الصحراء وقتها، كما أنها دفعت المنظمين لعمل سباقات داخل المدن، وهو ما أشعرها بعدم الرضا، وذلك لأن الصحراء هى مصدر حبها لتلك الرياضة، وتغلبت على ذلك بالمشاركة فى سباق الدراجات الصحراوية كأول بنت مصرية تسابق ب الموتوسيكل.