أكدت وزيرة الشئون الاجتماعية بولاية شمال كردفان سلمى الطاهر، أن أوضاع النازحين من منطقة (أبوكرشولا) بجنوب كردفان إلى منطقة (الرهد) تحت السيطرة. ونفت وجود أي منظمات أجنبية وسط النازحين، معتبرة أن التفكير في هذه الخطوة سيقود الولاية إلى دارفور أخرى. ونقلت صحيفة "الانتباهة" الصادرة اليوم السبت بالخرطوم عن الوزيرة قولها إن حكومة الولاية رتبت مبكرا لاستقبال النازحين من مناطق أبوكرشولا داخل المدارس بمدينة الرهد والذين بلغ عددهم حتى أمس نحو 20 ألفا، والمحت إلى أن هذا الرقم غير مستقر لأن مقرات إيواء النازحين غير مغلقة وأن من بينهم رعاة لا يستبعد خروجهم، مشيرة إلى التنسيق الذي تم بين وزارتها وعدد من الجهات الأخرى لمجابهة تداعيات النزوح. وأبدت الطاهر قلقها من تلوث البيئة لعدم وجود حمامات كافية بالمدارس، وأشارت إلى أنه تم تكوين لجنة لهذا الصدد، وحول الانفلات الأمني بالمعسكرات أكدت الوزيرة هدوء الأحوال مع تشكيل لجنة لجمع السلاح كأمانات.