وزير التموين يقرر إغلاق مخبز لمنع أصحابه الحملة المصاحبة له من أداء عملها

قام وزير التموين والتجارة الداخلية باسم عودة بإغلاق مخبز "عبد العزيز" بالمنيب لمدة ثلاثة أشهر بعد منع أصحابه، الحملة التموينية المرافقه له من أداء عملها ومحاولتهم الاعتداء عليها، بالإضافة إلى تخزين دقيق بغرض التهريب والغش في مواصفات الرغيف وإنقاص 20 جراما في وزنه.
كما تفقد الوزير، أثناء جولة له اليوم، السبت، عددا من مخابز المنيب واكتشف عند تفقده مخبزي "الكمال" و"محمود يوسف" نقصا في أوزان الأرغفة المنتجة بنحو 15 جراما في الأول، ورداءة في إنتاج الرغيف واستخدام كميات زائدة من الماء في صناعة الرغيف في المخبز الثاني، ما استدعى تحرير محضرين للمخبزين.
كما تفقد مخبزي "كفر طهرمس" و"شحاتة" التابعين لمحافظة الجيزة، حيث تم تحرير محضرين للمخبزين، وذلك لمخالفتهما المواصفات، بالإضافة إلى خصم 10 فى المائة من حصتهما من الدقيق.
وقال عودة إنه فى حالة تحرير 3 محاضر للمخبز خلال شهر واحد سيتم خصم 25 فى المائة من حصته من الدقيق.
من جانبه، قال ممدوح عبد الفتاح، نائب رئيس هيئة السلع التموينية، إنه تم توزيع نحو 40 فى المائة من مقررات شهر مايو الجاري، مشيرا إلى أن الزيت التمويني الجديد الذى تم طرحه فى بعض المحافظات من أول مايو الجاري يحتوى على 100 فى المائة من زيت عباد الشمس.
وأوضح أن استخدام 100 فى المائة من زيت عباد الشمس عمل على زيادة التكلفة، حيث تتحمل الوزارة 100 دولار على كل طن، وهى فرق السعر بين زيت عباد الشمس والفول الصويا وتم توفير الاعتمادات اللازمة.
وأضاف أن الفاقد فى تكرير زيت عباد الشمس أعلى، حيث يبلغ 7.5 فى المائة مقارنة بزيت الفول الصويا والذى يتراوح بين 3.5 فى المائة و4 فى المائة.
واستبعد حدوث عجز فى مقررات الأزر بداية من هذا الشهر، وذلك بعد إسناد المناقصة إلى الشركة القابضة للشركات الغذائية.