جبر: إذا امتلكنا إعلاما حقيقيا ينقل ما يحدث على أرض الواقع تنصلح أمور كثيرة

قال كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن الاتحاد الأوروبي يقوم بعمل مناقشات لعمل توازن بين المصالح القومية أو المصالح الوطنية للدول وبين محاولات طغيان الشركات الكبرى، مؤكدا أن هناك مفاوضات شاقة جدا.

وأضاف جبر، خلال حفل توزيع شهادات تراخيص القنوات والمواقع الإلكترونية أنه طلب من السفير الفرنسي بالقاهرة أن يتم الاستفادة من الخبرة والتجارب وهو وعد بأن يتحدث مع الاتحاد الأوربي ليكون هناك تعاون مشترك.

وأوضح جبر، أننا هنا في مصر ليس الهدف التقيد أو فرض ضرائب أو وضع رسوم، بل هي عمليه تنظيمية بحته وفقا للقانون لحماية أطراف العملية الإعلامية، مؤكدا أنه يريد مزيد من المواقع ومزيد من القنوات، ومزيد من الإجراءات وأن جميع الأخطاء التي تحدث يتم معالجتها بوسائل ديمقراطية.

وتابع جبر، أن الإعلام المصري، والاعلام الذي يعمل في مصر يقوم بدور مهم جدا لأنه أدوات صناعة الوعي، وإذا امتلكنا أعلاما حقيقيا ينقل ما يحدث علي أرض الواقع تنصلح أمور أخري كثيرة.

وأشار جبر، إلي أنه سيتم اليوم تسليم الدفعة التي تم بالفعل توفيق أوضاعها، مؤكدا أنه سيتم في الفترة القادمة محالة وضع الوسائل الإعلامية المختلفة في نفس السياق.

على جانب آخر تتابع لجنة الشكاوى بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، كافة الشكاوى الواردة إليها منذ بداية شهر رمضان الخاصة بالدراما الرمضانية والتحقيق فيها ورفع توصياتها للمجلس.

وقال مصدر مسئول، إن لجان الرصد تتابع كافة الأعمال الدرامية التي تعرض خلال شهر رمضان، لرصد كافة الخروقات والمخالفات للاكواد والمعايير إن وجدت واتخاذ القرارات اللازمة من خلال المجلس.
وأضاف المصدر ل "صدى البلد"، أن المجلس فتح التحقيق مع المسئولين عن إنتاج مسلسل "الطاووس"، ومسئولي القنوات التي تقوم بعرضه، بعد أن تلقى شكاوى عديدة، حول استخدام لغة لا تتفق مع الأكواد التي أصدرها المجلس، وتسيء للأسر المصرية.
وحول الفواصل الإعلانية قال إن المجلس أنذر القنوات بالتوقف عن الإسراف والإطالة في الإعلانات والالتزام بالتوقيت المحدد مضيفا بأن المادة 70 من قانون المجلس رقم 180 لسنة 2018، تعطي المجلس الحق في تحديد حد أقصى للمادة الإعلانية إلى المادة الإعلامية والصحفية في جميع وسائل الإعلام والصحف.
كما قرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، التحقيق فوراً مع المسئولين عن إنتاج مسلسل "الطاووس"، ومسئولي القنوات التي تقوم بعرضه، بعد أن تلقى شكاوى عديدة، حول استخدام لغة لا تتفق مع الأكواد التي أصدرها المجلس، وتؤكد على ضرورة إعلاء القيم وعدم المساس بالأسر المصرية أو الحط من شأنها، أو إظهارها في صورة تسيء إليها.