*محمود بكر: قاعدة 3+1 مصيرها الفشل واتحاد شمال إفريقيا وهمى *ناصف: اللغة وتشابه طبيعة اللعب بدول الشمال الإفريقي وراء نجاحها *الهوارى: الجبلاية تدرس تطبيقها تباينت ردود أفعال خبراء الكرة حول إمكانية تطبيق التوصية التى أصدرها اتحاد شمال إفريقيا مؤخرا بشأن قاعدة 3+1 بدول مصر وتونس والجزائر والمغرب وليبيا حيث إعتبرها البعض فاشلة وصادرة من إتحاد وهمى فيما رحب آخرون بتطبيقها إستنادا إلى اللغة ونجاح بعض التجارب الاحترافية فى السابق بالدورى المصري. أكد محمود بكر، الخبير الكروى، صعوبة تطبيق التوصية التى طرحها اتحاد شمال افريقيا مؤخرا حول قاعدة 3+1 بالأندية التابعة للدول الخمس وهى إلى جانب مصر تونس والمغرب وليبيا والجزائر والتى تتضمن سماح الاتحادات المحلية بأن تقوم بتسجيل أربعة لاعبين أجانب بقوائم الفرق بشرط أن يكون من بين اللاعبين الأربعة لاعب من تلك الدول ويعامل معاملة نظيره المحلى. قال بكر: الصعوبة تأتى فى التطبيق من الناحية المادية لاسيما أن النظام سبق نجاح تطبيقه بأندية الاتحاد الآسيوى إبان عهد القطرى محمد بن همام نظرا للامكانيات المالية التى تمتلكها الأندية بآسيا، لافتا الى أن التجربة بدول الشمال الإفريقي مكتوب عليها الفشل نظرا لقلة الموارد المالية فى العديد من الأندية. ولفت المعلق الكروى إلى أن بعض وكلاء اللاعبين هم وراء إصدار تلك التوصية من أجل تسويق لاعبين متواضعى المستوى والاداء الفنى والبدنى، منوها أن اللاعب المتميز بدول الشمال الافريقي يتجه صوب الاحتراف بفرنسا وأوروبا مشيرا إلى أن الدورى المصري لن يستفيد من اللاعبين "الكسر" بالدول الشقيقة. وأشار إلى أن التاريخ اثبت فشل التجارب الاحترافية من لاعبى الشمال الافريقي بالدورى المصري وعدم انسجامهم مع زملائهم المصريين نظرا لمزاجهم الحاد وطبعهم المتقلب. وشدد بكر على ان القائمين على اتحاد شمال افريقيا لا يريدون من وراء التوصية سوى الشو الإعلامى لاسيما وأن الأضواء انحسرت عنهم بدليل عدم ظهور ذلك الاتحاد الوهمى منذ عهد سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة السابق المؤسس الحقيقي له. وأوضح أن الاستفادة الوحيدة جاءت من نصيب فرق مصر للناشئين من خلال المسابقات التى شاركوا بها على المستوى الودى والزيارات المتبادلة فيما بينها. فى حين رحب زكريا ناصف نجم النادى الأهلى السابق بتطبيقها لافتا الى انها من الممكن ان تمنح قيمة لدوريات مصر وتونس والجزائر والمغرب وليبيا. قال ناصف: تطبيق الفكرة يمنح الأندية ضم لاعب من الدول الخمس على ان يتم التعامل معه بإعتباره كلاعب محلى على غرار التجربة الناجحة فى الاتحاد الآسيوى مشددا على ان العديد من العوامل تقف وراء إمكانية نجاحها منها اللغة العربية والمناخ الواحد من حيث الأعراف والتقاليد غلى جانب طبيعة اللعب القريبة الشبه بين لاعبى دول الشمال الإفريقي. ولفت نجم الأهلى السابق الى ان الدورى المصري يعتبر من الدوريات القوية بإفريقيا وآسيا ويساهم فى جذب اللاعبين بدول الشمال الإفريقي فضلا عن ميديا الإعلام الواسعة الإنتشار بمصر منوها الى ان هناك تجارب ناجحة بالسابق للمحترفين بمصر يأتى أبرزها التونسي انيس بوجلبان بالأهلى والمغربي عمر النجدى بفريق مصر المقاصة والتونسي يامن بن ذكرى فى الزمالك. وأشار ناصف إلى أن اتحاد شمال افريقيا باعتباره إقليمى وغير رسمى تستطيع الأندية وقطاعات الناشئين المصرية الإستفادة من المشاركة فى البطولات الودية التى يقيمها بين الحين والآخر. من جانبها أكدت سحر الهوارى عضو اتحاد الكرة ان مجلس الجبلاية برئاسة جمال علام سينظر خلال الفترة المقبلة التوصية التى أصدرها المكتب التنفيذي لاتحاد دول شمال أفريقيا خلال اجتماعاته التى عقدت بالمغرب مؤخرا. وقالت الهوارى: تضمنت التوصية افريقيا توحيد انطلاق الموسم الكروى فى الدول الخمس مصر وليبيا والجزائر وتونس والمغرب بحيث تبدأ المسابقات المحلية بدول الشمال الإفريقى وتنتهى فى توقيت واحد وذلك لمنح الفرصة فى إقامة دورات مشتركة بين أندية ومنتخبات الدول الأعضاء بالاتحاد وإقامة مسابقات يشاركون بها. ولفتت إلى أن الجبلاية ستدرس تلك المقترحات من كافة الجوانب تمهيدا لاتخاذ قرار بشأنها بما يتوافق ومصالح الكرة المصرية خلال الفترة المقبلة. وتابعت: لقد تضمنت التوصية أيضا ضرورة تطبيق قاعدة 3+1 الخاصة باللاعبين المحترفين بأندية دول الشمال الإفريقى وأن تسمح الاتحادات المحلية بالخمس دول بالشمال الإفريقي أن تقوم بتسجيل أربعة لاعبين أجانب بقوائم الفرق بشرط أن يكون من بين اللاعبين الأربعة لاعبا من تلك الدول.