قال الدكتور ابراهيم درويش، إن تزايد التوقيعات الداعية لسحب الثقة من رئيس الجمهورية يوماً بعد يوم حتى باتت تصل الآن إلى ما يقرب من نصف مليون توقيع من شأنها التأكيد على عدم رغبة الشعب عن وجود الدكتور محمد مرسي على عرش مصر وفي سدة حكمها، ومن المنتظر أن يحسن قراءة هذا المعنى و ينسحب من إدارة البلاد. و أضاف في تصريح لموقع"صدى البلد" أن الإجراء ولو أنه لا يعدو كونه مجرد "نعبير عن الرأي" ولا يستند إلى ثوابت دستورية، فإن الإصرار عليه قد يصل في النهاية إلى حد تدخل القوات المسلحة لحفظ أمن البلاد و تخليصها من حكم يرفضها الشعب و ينفذ مطلب الشعب بسحب الثقة من الرئيس، و التوقيعات خير شاهد على ذلك. و كانت حملة "تمرد" قد أعلنت فى بيان لها اليوم أنها ستقيم فاعليتها في دوران شبرا اليوم الجمعة ، في تمام الخامسة مساء ، لسحب الثقة من الرئيس د.محمد مرسي . وكانت الحملة تم إطلاقها يوم الجمعة الماضي من ميدان التحرير ، وأعلنت أنها جمعت 200 ألف توقيع لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى ، ويشارك في الحملة عدد كبير من الأحزاب والقوى السياسية. وتجدر الإشارة إلى أن حملة "تمرد" الجديدة التي أطلقتها حركة كفاية مؤخرا، لدعوة الشعب المصري لجمع أكثر من 15 مليون توقيع لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي. وقد أطلقت كفاية تلك الحملة لجمع توقيعات يزيد عددها على أعداد الأصوات التي حصل عليها الرئيس الحالي في الانتخابات الرئاسية الماضية للمطالبة بإسقاط الرئيس بشكل مشروع، ولها سقف زمني يبدأ من غد بعقد المؤتمر صحفي لإعلان تفاصيل الحملة للرأي العام، على أن تنتهي تلك المبادرة في نهاية شهر يوليو، ليكون بذلك مر عام كامل على ولاية الرئيس الحالي.